قال عضو المكتب التنفيذي بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، زياد دبار، اليوم السبت إن قيادات بحزب “نداء تونس” تقف وراء حملة لتشويه الصحفيين التونسيين وخاصة المعارضين ، واتهامهم بأنهم تلقوا تمويلا من السفارة البريطانية لدعم حكومة يوسف الشاهد ضد الاحتجاجات الشعبية.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، أن هؤلاء القادة قاموا بتمرير خبر مزيف لبعض الصحف يدعون من خلاله إن صحفيين بينهم نقيب الصحفيين، ناجي البغوري، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة يقومون بتبييض وجه رئيس الحكومة ومناهضة الاحتجاجات الاجتماعية للشعب التونسي، وذلك في خطوة لتشوية المعارضة.
وكشف دبار أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ستقوم بتحريك دعاوى قضائية ضد قادة حزب “نداء تونس”، يوم الاثنين المقبل، ردا على تلك الحملة الممنهجة لإضعاف المعارضة.
وكان احد المواقع غير المعروفة على الانترنت قد نشر بالامس قائمة بأسماء عدد قائمة بأسماء صحفيين ذكرت أنهم تلقوا أموالا من السفارة البريطانية في تونس لدعم الحكومة وتخوين المحتجين، تضمنت القائمة ناجي البغوري نقيب الصحفيين التونسيين وعضوي مجلس النقابة مهدى الجلاصي وزياد الدبار، و13 صحفي آخر.
يذكر أن صحيفة “الغارديان” البريطانية أوردت في أحد مقالاتها، أن “الحكومة البريطانية موّلت حملة إعلاميّة لفائدة حكومة يوسف الشاهد، بعد التحركات الشعبية التي شهدتها عدّة مناطق في تونس خلال شهر جانفي 2018، إحتجاجا على قانون المالية”، الأمر الذي نفاه الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية وسفارة بريطانيا بتونس.