أفادت المديرة الجهوية للصحة بمنوبة، إيمان السويسي، مساء يوم الاربعاء 25 مارس 2020، بأن الطبيبة (طب عام، وعيادتها بمنوبة)، التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، والقاطنة بولاية مجاورة، أصيبت بالعدوى عن طريق ابنتها القادمة من فرنسا، وليس عن طريق مريض، كما تم الترويج له.
وقالت إيمان السويسي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء، إن مصالح وزارة الصحة سلمت الإدارة الجهوية قائمة في مرضى عيادة الطبيبة المصابة وكل المتعاملين معها بالجهة، لإعلامهم بالدخول في العزل الذاتي ومراقبة وضعهم الصحي، وهو الأمر الذي كانت قد طبقته الطبيبة نفسها، فور تأكدها من الإصابة بالفيروس.
كما أكّدت أن عملية التحري والبحث متواصلة، بالتنسيق مع المصالح المحلية والأمنية، حول بقية الأطراف التي تعاملت معها الطبيبة المعنية، والمؤسسات التي زارتها بالجهة.
وفيما أوضحت مديرة مركز رعاية المسنين بمنوبة، فتحية العوادي، أن الطبيبة المذكورة لا تجمعها بالمركز أية صيغة تعاون أو خدمات طبية للمسنين، ولا يوجد أي مبرر لزيارتها المركز، كما تم الترويج له، أكد مدير مركز الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية دون سند عائلي، وليد الشارني، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الطبيبة المعنية، والمتعاقدة مع المركز لإسداء خدمات طبية، قد زارت المركز يوم 15 مارس الجاري لمعاينة حالة وفاة، والإمضاء على شهادة الوفاة.