في اول تصريح له قال جون أبي زيد المرشح لمنصب سفير أمريكا بالسعودية: لابد للسعوديين أن يجدوا طريقا للسلام في اليمن.
جاء ذلك بعد أيام من تعيين السعودية سفيرة لها في واشنطن للمرة الأولى التي يتم تعيين امرأة سفيرة للسعودية في أمريكا، اليوم الرئيس الأمريكي يعين الجنرال جون ابي زيد سفيراً له في السعودية لأول مرة تحصل ان يتم تعيين جنرال في عمل دبلوماسي.
وبعيداً عن التصريح والتعيين
من هو جون ابي زيد؟
جون ابي زيد هو جنرال متقاعد في القوات الأمريكية وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية والرجل الأول في الحرب على العراق عام 2003 وقائد القوات الأمريكية في أفغانستان سابقاً وقائداً لفرقة عسكرية أمريكية اثناء الحرب غرانادا في عام 1983
قضى 34 عاماً من عمره في الجيش الأمريكي ختمها بقائد القيادة الأمريكية الوسطى حصل على ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفرد وكلفة الرئيس الأمريكي جورج بوش بالذهاب الى القاعدة الأمريكية العسكرية (العديد ) في قطر قبل الحرب على العراق بيومين وفي عام 1991 تولى مهمة قائد لفرقة من المظليين نفذت عمليات امنية في إقليم كردستان العراق ويتمتع بتأييد معظم المسؤولين في الإدارة الأمريكية وهو اكثر الجنرالات الأمريكية خبرة بالشؤون العربية.
من أصول لبنانية مسيحية يتحدث اللغة العربية بطلاقة وخريج الجامعة الأردنية عمان في أثناء دراسته في الأكاديمية العسكرية الأمريكية (وست بوينت) وفي نيويورك كان زملائه يطلقون عليه اسم “العربي المجنون”.
ماذا يعني تعيين قائدا عسكريا سفيراً دبلوماسيا؟ ولدى السعودية بالذات؟ وفي مثل هذه الظروف؟
تحدث في اول تصريح له عن اليمن ولكن بنبرة خبيثة عن ضرورة تحقيق السلام وحمل السعودية مسؤولية العدوان على اليمن وكأن أمريكا منظمة حقوق انسان وحمامة سلام.
لن نصدق أبي زيد ولكن علينا ان ندرك جيداً ان تعيين هذا القائد العسكري سفيراً لدى السعودية هو بمثابة سيطرة عسكرية وسياسية شاملة من قبل أمريكا على القرار من موقع القرار في الرياض والرياض هي اكبر متضرر من هذا القرار وسوف نلاحظ ذلك إذا صادق مجلس الشيوخ على قرار ترامب.
هذا القائد العسكري الذي له سوابق إجرامية ضد العرب والمسلمين سوف يعمل على تنفيذ أهداف ومخططات أمريكا في المنطقة حسب خبرته العسكرية وما على السعودية الا التمويل والتنفيذ والمستهدف هي الشعوب العربية والإسلامية والمستفيد هي إسرائيل ولا شك انه أحد مخططات صفقة القرن.
مجلة العصر