جدد محمد الحامدي وزير التربية اليوم الثلاثاء 7 افريل 2020 تاكيده لدى حديثة عن تداعيات تفشي فيروس كورونا على ملف التعليم، انه لن تكون هناك سنة بيضاء ولا ارتقاء الي في هذه السنة الدراسية.
واوضح الحامدي في مداخلة له على الاذاعة الوطنية ان للوزارة معايير وتوجيهات للسلوك ولجان تقنية تعمل بتشاركية مع جميع الاطراف المعنية وانه الى جانب معيار صحة التلاميذ ومكونات الاسرة التربوية ككل فان المعيار الثاني هو الحفاظ على مصداقية العملية التربوية مبرزا ان ذلك يعني انه لا ارتقاء آلي ولا سنة بيضاء .
واضاف ان المعيار الثالث هو تكافىء الفرص والعدل مبرزا ان جائحة كورونا طرحت مسالة التعليم عن بعد وان مثل هذا التعليم يعتمد على الوسيط الافتراضي والوسيط الاعلامي مؤكدا ان ذلك غير متوفر اليوم وان الوزارة غير جاهزة لاقراره .
واشار الى عدم وجود نص تشريعي يسمح باعتماد التعليم عن بعد والى انعدام البنية التحية التي تمكن من اعتماد تقنياته او تكريس مبدا تكافىء الفرص بين الجميع والى انه لذلك لا يمكن الحديث عن اكمال التدريس عن بعد.
واستدرك الحامدي مشددا على انه مع تواصل الحجر الصحي ارتأت الوزارة استغلال المنصات البيداغوجية الموجودة لاطلاق دروس افتراضية مبينا ان هذا التوجه سيبحول دون فقدان التلاميذ صلتهم بالتعلم مشيرا الى ان هذه الدروس موجهة لسنوات التاسعة والسادسة والباكالوريا.
ولفت الى انه سيتم بعد ساعات امضاء اتفاقية ثلاثية بين وزارة التربية ومؤسستي التلفزة والاذاعة لاطلاق دروس تلفزية واذاعية مذكرا باطلاق قناة تربوية.