لم تَحمِهم كلُّ الاجراءاتِ ولا حالاتُ التأهبِ ولا العنتريات، فوقعَ الجنودُ الصهاينةُ صاغرينَ تحتَ مرمى المجاهدين..
اتاهم البأسُ وما هُم بَياتاً ولا نِياماً، والشمسُ شاهدةٌ على القبضاتِ السمرِ وفرسانِ النهار..
في قلبِ نهارٍ جنوبيٍ قامت مجموعةُ الشهيدينِ حسن زبيب وياسر ضاهر في المقاومةِ الاسلاميةِ باستهدافِ آليةٍ عسكريةٍ صهيونيةٍ في مستعمرةِ افيفيم، فاصابوها اصابةً مباشرة..
ضربةٌ للمقاومةِ اولُ من اصابت محاولةُ بنيامين نتنياهو اللعبَ بقواعدِ الاشتباكِ المرسومةِ معَ لبنان، فأكدت المقاومةُ الاسلاميةُ بالميدانِ ما رسمَه قائدُها السيد حسن نصر الله..
سارعَ العدوُ الى غسلِ دمِه المسال، وهيبتِه التي لاحقَها المجاهدونَ الى عمقِ اربعةِ كيلومتراتٍ او يزيدُ داخلَ الاراضي الفلسطينيةِ المحتلة، فخرجَ رئيسُ حكومتِهم بنيامين نتنياهو ماسحاً دمَ الجنودِ المصابينَ بكُمِّه السياسي، معلناً انَ التطورَ عندَ الحدودِ معَ لبنانَ قد انتهى..
انتهى الاشتباكُ لكنْ لم تنتهِ المعادلةُ أكدَت المقاومة، واِن عُدتُم عُدنا..
*قناة المنار