قال النائب في البرلمان عن كتلة الإئتلاف الوطني وليد جلاد، صباح اليوم الخميس، إن “الشعب التونسي يعيش أكبر عمليات التحيل في الحياة السياسية”.
وأفاد ضيف حصة الماتينال في إذاعة شمس آف آم، بأن القانون يميز بين الجمعيات والأحزاب لأن الجمعيات تتمتع بالمال الأجنبي والتمويل الخارجي ولها الحق في الإشهار السياسي لكن الأحزاب السياسية لا حق لها في ذلك وبالتالي مع عدم ثقة التونسيين في الأحزاب السياسية وعزوفهم تجاهها يوجد البعض إمتهن التحيل بتأسيس جمعية إعتمادا على المال الأجنبي وقبل الموعد الإنتخابي تتحول إلى آلة إنتخابية ثم تتحول لحزب”.
وتابع القول:”يوجد البعض من الناس إمتهنوا لعب دور الضحية”.
وقال إن الجمعيات تقدم نفسها كحل سياسي وكبديل للأحزاب السياسية، وفق تعبيره.