بعد تكرّر غياب الكثير من التلاميذ عن المدرسة في أحد أحياء العاصمة الدنماركية الراقية، واضطرار المصلحون الإجتماعيون الى الإتصال هاتفياً بأولياء الأمور لا بل التوجه بأنفسهم إلى المنازل في أغلب الحالات، قررت البلدية تولي مهمة ايقاظ التلاميذ بنفسها .
وتم إقرار هذا الإجراء في حي “أوستروبو” الراقي في كوبنهاغن بعد سنة من خضوعه لتجربة بهذا الشأن، حسب ما قالته المصلحة الإجتماعية باربرا لوندكفيست.
وأضافت لوندكفيست أن “التجربة خلال عام خلصت إلى أن أعمار ثلث التلاميذ المستهدفين تتراوح ما بين 7 و15 سنة، وأنهم أصبحوا أكثر انتظاماً بارتياد مدارسهم”.