ذكرت مصادر اعلامية أن السلطات السعودية قامت بارتكاب جريمة جديدة تنضاف لسجلها الدموي، بعد أقدامها على إعدام الناشطة السياسية إسراء الغمغام، المعتقلة منذ 6/12/2015 بسبب نشاطها الحقوقي.
وكانت مصادر حقوقية أكدت يوم الاثنين الماضي إصدار المدعي العام السعودي حكم “القتل تعزيرا” ضد معتقلة الرأي الغمغام، وهي أول معتقلة سياسية في منطقة القطيف بالسعودية، واعتقلتها القوات السعودية مع زوجها موسى الهاشم بعد مداهمة منزلهما في بلدة الجش بالقطيف.
واعتبرت هيئات ومنظمات حقوقية أن النظام السعوديّ نظام لا يفهم سوى لغة الدم والقتل، ولا حرمة عنده لامرأة أو طفل”، مشيرا إلى جرائمه في اليمن.
وأشارت إلى ”أن حكم الإعدام بحق الناشطة إسراء الغمغام هو تجاوز خطر سببه تغاضي العالم عن جرائم السعودية”.