الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

السياحة الداخلية رهان جديد للسياحة التونسية: (ج-3) – هيكلة السياحة الداخلية

إعداد وتحقيق فتحي بوليفة: أستاذ باحث في الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، جامعة سوسة |

نظرا لحداثته، يشوب تطور السياحة الداخلية في هيكلته بعض النقائص، منها ما يشمل كل القطاع ومنها ما يخصها حصريا. نذكر منها التركز المجالي والزمني والنقل السياحي وبعض النقائص الأخرى في مجال التنظيم والدعاية والتسويق.

 

1- التركز المجالي والزمني للسياحة الداخلية

 

كما ذكرنا سلفا، يتفاوت كثيرا استقطاب السياح الداخليين بالبلاد التونسية بين المناطق، حيث يقضي هؤلاء 31 ℅ من لياليهم في منطقة نابل-الحمامات، في حين لا يقضون سوى 9 ℅ من تلك الليالي بمنطقة بنزرت-طبرقة و7 ℅ فقط منها بمنطقة قفصة-توزر سنة 2008. يعني ذلك أن السياحة الشاطئية حافظت على هيمنتها على القسم الأكبر من من الليالي المقضاة في النزل ولم تنجح السياحتان الصحراوية والجبلية، رغم تدعيمهما المتواصل، في اقتطاع قسم أكبر من تلك الليالي على المستوى الوطني.

على غرار سياحة الأجانب، يتميز توزع الليالي التي قضاها السياح الداخليون بالنزل بالتركز الشديد بمناطق السياحة الشاطئية الذي يميز السياحة التونسية منذ بداياتها ولا يبدو أنه في اتجاه التغيّر، حيث يبدو عامل التغيّر في استقرار نسبي                                           (1) بين 1989 و2008 وهو ما يعكس تواصل عدم التجانس في التوزع المجالي لليالي السياح الداخليين.

 

13- تطور عامل تغيّر التوزع الشهري لليالي السياح الداخليين حسب المناطق بالبلاد التونسية

 

2008 1989 السنة
0,507148 0,573846 عامل التغيّر

المصدر : الديوان الوطني للسياحة التونسية 1989-2008 وإعداد شخصي

 

عدم التجانس لا يقتصر على التوزع المجالي لليالي المقضاة بالنزل، بل يبرز جليّا أيضا في التوزع الزمني لتلك الليالي حسب الأشهر، حيث يبرز الرسم البياني ذروة واحدة خلال موسم الصيف إذ يقضي السياح الداخليون 33،2 ℅ من مجموع الليالي في النزل خلال شهريْ جويلية (16،1 ℅) وأوت (17،2 ℅)، في حين لا يقضون منها خلال شهر سبتمبر سوى 3،7 ℅ وجانفي سوى 4،8 ℅ سنة 2008.

يبدو أن ذلك التركز هيكلي في السياحة التونسية حيث لم يتغيّر منذ الستينات رغم المحاولات المتعددة للحدّ منه وتحقيق                                                  (2) نوع من التجانس ورغم انخفاض مؤشريْ التذبذب م1 وم2 بين سنتي 1989 و2008.

 

14- تطور مؤشريْ التذبذب م1 وم2 للتوزع الشهري لليالي السياح الداخليين بالبلاد التونسية

 

2008 1989 المؤشر
21،6 ℅ سبتمبر 113.155 31،1 ℅ أفريل 52.271 م1
 أوت 523.431  أوت 167.939
48،8 ℅  المعدل 225.308،25 55،3 ℅  المعدل 92.929 م2
 أوت 523.431 أوت 167.939

المصدر : الديوان الوطني للسياحة التونسية 1989-2008 وإعداد شخصي

 

لاحظنا كذلك أن التركز الشهري لعدد السياح الداخليين يختلف بين مناطق السياحية الشاطئية ومناطق السياحة الصحراوية، حيث يبرز توزع عدد السياح الداخليين حسب الأشهر بمدينة توزر وجود ذروتين الأولى في شهر مارس وتستأثر بـ 19،2 ℅ والثانية في شهريْ نوفمبر وديسمبر وتستأثر على التوالي بـ 14،4 ℅ و18،9 ℅، يعني ذلك أن 52،5 ℅ من مجموع عدد السياح خلال سنة 2006. لو دققنا أكثر في تحديد فترة توافد أولئك السياح على مدينة توزر للاحظنا أن أغلبهم زارها خلال النصف الثاني من شهر مارس والأسبوع الأول من شهر نوفمبر والنصف الثاني من شهر ديسمبر أي خلال خمسة (5) أسابيع فقط تتطابق مع العطل المدرسية التي تتحكم في تدفق السياح الداخليين في كل المناطق وهي أيضا من أسباب التركز المجالي لعدد الليالي بالمناطق الشاطئية خلال شهريْ جويلية وأوت.

 

2- النقل السياحي الداخلي

 

يعتبر التكامل بين النقل والسياحة من أهم مقومات نجاح النشاط السياحي، لذلك وجب الإهتمام بذلك القطاع بنفس درجة الإهتمام بالعرض السياحي، ذلك أن بعض الدراسات الحديثة في الميدان السياحي أصبحت تعتبر النقل أحد مكونات العرض السياحي. رغم تلك الأهمية لا تزال وكالات الأسفار التونسية المحلية تهتم فقط بنقل السياح الأجانب ولا تعير اهتماما كبيرا بنقل السياح الداخليين، حيث أثبتت الإستمارة سابقة الذكر أن 8،7 ℅ فقط من السياح الداخليين لجؤوا إلى وكالات الأسفار للوصول إلى مناطق إقامتهم، سواء كان ذلك بواسطة حافلات (2،7 ℅) أو سيارة 4×4 لكل المجالات (6 ℅).

 

15- توزع السياح الداخليين حسب وسيلة النقل المستعملة لزيارة مدينة توزر والمناطق السياحية التونسية الأخرى

 

مناطق السياحية الأخرى توزر المنطقة
العدد العدد الوسيلة
9،3 14 6،7 10 الطائرة
5،3 8 القطار
2،7 4 10 15 وكالة أسفار  

حافلة

1،3 2 7،3 11 رحلات جمعياتية
70،7 106 62،7 94 سيارة خاصة
4،7 7 6 9 سيارة كراء
6 9 7،3 11 وكالة أسفار (سيارة 4×4)
100 150 100 150 المجموع

المصدر : إستمارة خاصة 2001-2002

 

بإمكان تلك الوكالات الإضطلاع بدور هام ومحوري في السياحة الداخلية ولو في نفس مستوى الدور الذي تضطلع به في سياحة الأجانب وذلك بتكثيف حملات الدعاية في كل وسائل الإعلام وفي مقراتها مع اعتماد سياسة أسعار مرنة، بالتنسيق مع أصحاب النزل، تتماشى مع القدرات المالية للسائح التونسي.

كشفت تلك الإستمارة أيضا أن 17،3 ℅ من المستجوبين وصلوا إلى توزر بواسطة الحافلات، ونفسر أهمية تلك النسبة ببعد المسافة التي تفصل تلك المدينة على أهم المناطق التي يفد منها السياح (تونس الكبرى وسوسة)، حيث يحبذ هؤلاء استعمال وسائل النقل الجماعي عوض استعمال السيارة الخاصة للإقتصاد في نفقات النقل، لكن رغم ذلك تبقى السيارة الخاصة الوسيلة الأكثر استعمالا، حيث كشفت الإستمارة أن 70،7 ℅ من المستجوبين يستعملون تلك الوسيلة في سياحتهم، خاصة العائلات (40 ℅ من المستجوبين) ومجموعات الأصدقاء أو الزملاء (22،7 ℅ من المستجوبين) وذلك للحدّ من نفقات النقل للفرد، حيث أثبتت نفس الإستمارة أن 74 ℅ من المستجوبين أنفقوا للتنقل مبلغا ماليا لم يتجاوز 50 د للفرد. نفسر ضعف تلك النفقات أيضا بأهمية نسبة المستجوبين (17،3 ℅) الذين قدموا إلى مدينة توزر بواسطة الحافلات، حيث أن نفقات 83، ℅ منهم لم تتجاوز 50 د.

16- معدل مصاريف نقل السياح الداخليين بمدينة توزر والمناطق السياحية التونسية الأخرى

 

مناطق السياحية الأخرى توزر المنطقة
العدد العدد الدخل
39،3 59 46 69 أقل من 30 د
34،7 52 37،3 56 بين 30 و50 د
26 39 16،7 25 أكثر من 50 د
100 150 100 150 المجموع

المصدر : إستمارة خاصة 2001-2002

 

رغم أن جل المستجوبين صرّحوا بتفضيلهم السفر بواسطة الحافلة، إلا أنهم أعابوا على تلك الوسيلة، إما عدم توفرها في كل المناطق أو سوء ظروف نقلها وافتقارها للرفاهة خاصة للمسافات الطويلة وغياب الربط المستمر بين المناطق الساحلية والمناطق الداخلية والجنوبية وهو ما أجبر 4،7 ℅ من المستجوبين على اللجوء إلى وكالات كراء السيارات للتنقل، ونفسر ضعف تلك النسبة (6 ℅ من الذين زاروا توزر) بارتفاع أسعار كراء السيارات التي تلجأ إليها عادة العائلات أو المجموعات الصغيرة من السياح التي لا تحبذ وسائل النقل الجماعي كالحافلة أو القطار الذي لم يستقطب سوى 5،3 ℅ من جملة المستجوبين.

يستوجب ضعف تلك النسبة التوقف عندها لأنها تكشف عن سوء وضعية النقل الحديدي بالبلاد الذي يفتقر إلى الرفاهة والإنتظام في الوقت والتنظيم ويتميز بالبطء ومحدودية الترابط بين المناطق الساحلية والداخلية ومع وسائل النقل الأخرى بالإضافة إلى غياب الدعاية، حيث كشفت الإستمارة سابقة الذكر أن أغلب المستجوبين بمدينة توزر لا يعلمون بوجود خط حديدي وسفرات منتظمة بين المدن الساحلية ومدينة توزر.

كشفت تلك الإستمارة أيضا أن 9،3 ℅ فحسب من المستجوبين استعملوا الطائرة للوصول إلى مناطق سياحتهم (6،7 ℅ للقدوم إلى توزر)، مما يعكس عدم تحمس التونسيين للنقل الجوي الذي لا يتوفر في كل المدن وتكون أسعاره مرتفعة جدا وتتجاوز قدراتهم المالية، وتؤكد إحصائيات الديوان الوطني للسياحة التونسية ذلك من خلال بطء نمو عدد المسافرين على الخطوط الداخلية بين سنتي 1991 و2007 الذي لم يتجاوز 31،4 ℅، في حين نما عدد المسافرين على الخطوط الدولية بنسبة 198،2 ℅ خلال نفس الفترة، مما ساهم في تراجع حصة المسافرين على الخطوط الداخلية من مجموع المسافرين من 10،3 ℅ سنة 1991 إلى 8،3 ℅ سنة 2007. تجب الإشارة أيضا أن قسما كبيرا من المسافرين على تلك الخطوط هم من الأجانب المقيمين وغير المقيمين بالبلاد، مما يجعلنا نستنتج أن عدد التونسيين من العدد الجملي للمسافرين على تلك الخطوط ضعيف جدا.

 

17- تطور عدد المسافرين٭ بالمطارات الدولية التونسية

 

المجموع الدولية الداخلية الخطوط
المسافرون المسافرون المسافرون السنة
100 3.762.008 89،7 3.374.450 10،3 387.638 1991
100 10.966.884 91،7 10.061.400 8،3 509.484 2007
191،5 2،2 198،2 – 24،1 31،4 التغيّر ℅

٭ إنطلاق ووصول وعبور                         المصدر : الديوان الوطني للسياحة التونسية 1991-2007

 

في النهاية، حتى يضطلع النقل الجوي بدوره السياحي بالبلاد التونسية، وجبت إعادة تقييم أسعاره المشطّة حتى تصبح أكثر ملاءمة للقدرات المالية للتونسي وذلك بالتركيز على الكمّ بتخفيض الأسعار لتحقيق المعادلة التي تمكّن، في نفس الوقت، من الرفع في عدد المسافرين والمحافظة على مردودية شركات النقل الجوي الداخلي.

 

3- آفاق السياحة الداخلية

 

بالإضافة إلى ضرورة جعل العرض السياحي أكثر ملاءمة للسائح التونسي والحدّ من التركز المجالي للسياحة الداخلية والإهتمام أكثر بالنقل السياحي الداخلي، كما سبق الذكر، يحتاج النهوض بالسياحة الداخلية إلى تكثيف الدعاية وتنويع المنتوج السياحي في إطار وضع إستراتيجية وطنية تعتمد التخطيط المحكم الذي يراعي كل الأطراف المعنية بالقطاع ويهدف إلى تحقيق المعادلة بين تمتع أكبر عدد من التونسيين بالمنشآت السياحية العصرية المتوفرة ببلادهم وتحقيق مردودية إقتصادية مرضية للمؤسسات السياحية، خاصة وأن السياحة الداخلية أثبتت أهميتها وفاعليتها أثناء فترات أزمة السياحة الدولية.

لا يمكن تحقيق تلك الأهداف دون تكثيف عمليات الدعاية لترسيخ عادات سياحية جديدة لدى التونسي، حيث لم تتجاوز تلك الدعاية سوى بعض الحملات الإشهارية الظرفية عند تراجع السياحة الدولية. رغم ظرفيتها أثبتت تلك الحملات جدواها، حيث كشفت الإستمارة سابقة الذكر أن 41،3 ℅ من السياح الداخليين المستجوبين بمدينة توزر تحولوا للسياحة بتلك المدينة نتيجة لحملة إشهارية بوسائل الإعلام (تلفزة، إذاعة، صحيفة، مجلة،…)، بينما لم تتجاوز نسبة الذين استعلموا عن تلك المدينة عن طريق وكالات أسفار 6 ℅. ما يلفت الإنتباه في نتائج تلك الإستمارة هو أهمية وسيلة “السمع” التي مكنت 39،3 ℅ من المستجوبين يستعلمون على تلك المدينة. يعني ذلك أن ظروف سياحة عدد كبير من التونسيين في تلك المدينة كانت جيدة، إلى حدّ جعلهم يمدحونها.

 

18- توزع السياح الداخليين بمدينة توزر حسب وسائل الدعاية المعتمدة للسياحة

 

العدد الوسيلة
6 9 وكالات أسفار
2 3 معلقات (ديوان السياحة التونسية)
41،3 62 وسائل إعلام (تلفزة، إذاعة، صحيفة، مجلة…)
39،3 59 السمع (من الأفواه إلى الآذان)
4،7 7 أنترنت
6،7 10 وسائل أخرى
100 150 المجموع

إستمارة خاصة 2001-2002

 

لا يمكن للدعاية أن تكون فعّالة دون النجاح في تنويع المنتوج السياحي الذي يشكو الرتابة نتيجة لمحدودية التنشيط السياحي وعدم استغلال المقومات التاريخية والطبيعية التي تزخر بها البلاد كالمياه المعدنية الساخنة التي لا تزال دون مستغلة في كثير من المناطق بالبلاد، خاصة بالجنوب، وقد أثبتت الدراسات السياحية الحديثة أن السياحة الإستشفائية ستمثل مستقبلا أحد أهم المنتوجات المستقطبة للسياح في العالم.

يبرز واقع هذا النوع من السياحة في البلاد التونسية ضعف عدد السياح التونسيين الذين يتردّدون على المراكز الإستشفائية التي تستعمل مياه البحر المعالجة أو المياه المعدنية الساخنة، حيث لم تتجاوز حصتهم 4،7 ℅ من مجموع السياح الذين تردّدوا على تلك المراكز، مقابل 95،3 ℅ من السياح الأجانب سنة 2007. وبالنظر إلى تطور تلك الحصة، نلاحظ أنها قد سجلت تراجعا بعد أن كانت تمثل 15،9 ℅ سنة 2001. ومن المتناقضات تزامن ذلك التراجع مع ارتفاع عدد تلك المراكز الإستشفائية، الذي يمكن تفسيره بالأسعار المشطة للإستشفاء التي جعلت السائح الداخلي ينفرها.

لئن اقتصراهتمامنا على المراكز الإستشفائية فذلك لا يعن أنها المنتوج الوحيد الذي لا يزال دون مستغل للسياحة الداخلية، بل توجد عدة مقومات طبيعية أخرى لم تستغل بعد.

لا يمكن إنهاء هذا العنصر دون التذكير بأهمية مساهمة تنويع المنتوج السياحي في الرفع من عدد السياح الأجانب والداخليين وتمديد مدة إقامتهم والرفع من نسبة إشغال النزل وتحسين مردوديتها الإقتصادية.

 

19- تطور توزع سياح  مراكزالإستشفاء بالبلاد التونسية حسب الجنسية

 

2007 2004 2001 السنوات
العدد العدد العدد  
4،7 7.110 4 5.658 15،9 21.698 تونسيون
95،3 144.941 96 135.794 84،1 115.179 أجانب
100 152.051 100 141.452 100 136.877 المجموع

المصدر : الديوان الوطني للسياحة التونسية 2001-2004-2008

 

إن تركيز كل الجهود على استقطاب السياح الأجانب لتوفير العملة الأجنبية، جعل كل الأطراف المتدخلة في القطاع السياحي تهمش السياحة الداخلية التي مثلت المنقذ الوحيد للقطاع في فترات تأزم السياحة الدولية والحال أن أولاء تلك السياحة قليلا من الإهتمام سيجعل منها موردا هاما للسياحة التونسية، خاصة بعد بروز توجه جديد في ارتفاع نفقات التونسي الموجهة للترفيه في ترابط وثيق مع تحسن مستوى عيشه ووعيه بضرورة ذلك الترفيه في حياته التي تهيمن عليها رتابة وضغوطات العمل اليومي، دون أن نتناسى خطر تنامي شعور التونسي بالإقصاء وحرمانه من حقه في التمتع بالمنشآت السياحية في بلاده والشعور بالنقمة على السياح الأجانب الذي لا يخدم تعايش الطرفين ويضرّ بمصلحة السياحة التونسية. على كل المتدخلين في القطاع السياحي أخذ هذه النقاط بعين الإعتبار في رسم الإستراتيجية المستقبلية للسياحة الداخلية.

 

المصادر والمراجع

 

باللغة العربية :

 

1- الديوان الوطني للسياحة التونسية، 2007 : البحث الميداني حول الميزانية والإستهلاك ومستوى عيش الأسر 2005، الكتاب 1.

نتائج البحث حول ميزانية الأسر، 180 ص.

 

2- حسونة مزابي، 1995 : النقل الجوي بتونس: دراسة جغرافية لقطاع إقتصادي سريع التطور. في المجلة التونسية

للجغرافيا عدد 28 ص 7-65

 

3- فتحي بوليفة، 1998 : تطور النشاط السياحي بتوزر وتأثيراته الإقتصادية والحضرية والإجتماعية. بحث ش.د.م.

كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية : تونس 250 ص.

 

باللغة الفرنسية :

 

1- Boulifa (F) ; 2010 : Le tourisme saharien et le développement régional dans le Sud-Ouest Tunisien.

Thèse de doctorat, F.S.H.S. Tunis, 619 p.

 

2- Brahim (W) ; 1996 : Le tourisme autrement. In l’Economiste Maghrébin n° 161 p.p 44-45.

 

3- Driss (A) ; 1974 : Les clés du développement touristique. In Jeune Afrique n° 708 p.p 48-51.

 

4- I.N.S ; 1992 : Enquête Nationale sur le Budget, la Consommation et le Niveau de Vie

des Ménages-1990, Volume A, Résultats de l’Enquête sur le Budget des Ménages, 185 p.

 

5- I.N.S ; 1998 : Enquête Nationale sur le Budget, la Consommation et le Niveau de Vie

des Ménages-1995, Volume A, Résultats de l’Enquête sur le Budget des Ménages, 199 p.

 

6- I.N.S ; 2003 : Enquête Nationale sur le Budget, la Consommation et le Niveau de Vie

des Ménages-2000, Volume A, Résultats de l’Enquête sur le Budget des Ménages, 298 p.

 

7- Kchouk (A) ; 1994 : Le Tunisien et le tourisme. In Tourisme info n° 16 p 7.

 

8- Mami (M) ; 1986 : Action culturelle et développement, une approche analytique des festivals en Tunisie.

M.T.E. Tunis 303 p.

 

9- Mzabi (H) ; 1995 : Introduction à l’étude du tourisme intérieur en Tunisie. In R.T.G. n° 27 F.S.H.S.

Tunis p.p 167-181.

 

10- O.N.T.T.: Le tourisme en chiffres. Dès 1989 à 2008.

ملحق:

1- توزع السياح الداخليين بتوزر حسب أصولهم الجغرافية

 

العدد الأصل الجغرافي
57،3 86 تونس الكبرى
11،3 17 سوسة
8 12 صفاقس
6 9 بنزرت
5،4 8 نابل
12 18 ولايات أخرى
100 150 المجموع

المصدر : إستمارة خاصة 2001-2002

 

2- توزع نفقات العطل والسياحة والسياحة الداخلية للفرد سنويا حسب المناطق بالبلاد التونسية سنة 2005

 

سياحة داخلية (د) ٭ عطل وسياحة (د) المنطقة
55،3 14،528 26،270 تونس الكبرى
15،1 1،491 9،868 الشمال الشرقي
32،7 2،429 7،413 الشمال الغربي
47،7 3،702 7،768 الوسط الغربي
41،6 5،772 13،879 الوسط الشرقي
40 4،301 10،762 الجنوب الغربي
28،6 4،706 16،461 الجنوب الشرقي
43،2 6،305 14،585 المعدل الوطني

٭ تشمل نفقات العطل في النزل وخارجها      المصدر : المعهد الوطني للإحصاء 2005


(1) عامل التغيّر: كلما اتجه نحو الإنخفاض، كلما تراجع الفارق بين مكونات المجموعة، والعكس.

Le Coefficient de variation est le rapport entre l’écart-type et la moyenne. V = δ/m (δ = (Σ(xi-m)2         (

(2) م1 = (عدد الليالي الشهري الأصغر / عدد الليالي الشهري الأكبر) × 100

م2 = (معدل عدد ليالي الأشهر / عدد الليالي الشهري الأكبر)

كلما ارتفع م1 وم2 انخفض التذبذب، والعكس.

 

fathyboulifa@gmail.com

شاهد أيضاً

من تثمين التّراث اللاّماديّ إلى تشويهه في النّشاط السّياحيّ بمدينة توزر (الجنوب الغربيّ التّونسيّ)

د.فتحي بوليفه: أستاذ باحث في الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، جامعة سوسة fathyboulifa@gmail.com   …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024