وابرز القروي أنّ “الرئيس قيس سعيد يلعب اليوم دور الحكم كونه المكلّف باختيار الشخصية التي ستتجنّد لتشكيل الحكومة”مضيفا بالقول ”نحن اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نختار الشرعية التي فرضتها صناديق الاقتراع بتوفر حزام سياسي وبرلماني واسع، وهذا متوفر في بعض الشخصيات ذات الكفاءة والقادرة على إخراج البلاد من أزمتها، أما الخيار الآخر فإنه يراهن على ترشيحات من قبيل الانتصار للجملة الثورجية وهو خيار قد يزيد من تعميق أزمة البلاد الداخلية ويعمق عزلتها الخارجية “.
وتابع “ثقتنا كبيرة في الرئيس وفي حكمته وحسن تقديره لحساسية المرحلة وحسن تدبيره باختياره الشرعية حتى يجنب البلاد التصادم بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية كما يجنب البلاد تلك الثنائيات الثورجية اي نظام قديم .ضد جديد …حاضر ضد ماضي”.
من جهة اخرى اكد ان الديبلوماسية التونسية في أزمة وعزلة إقليمية ودولية داعيا رئيس الجمهورية لاخراج تونس من حالة العزلة التي قال انها لم تعرفها منذ الاستقلال.
ونقل موقع نسمة عن القروي قوله ”ديبلوماسيتنا في أزمة وعزلة إقليمية ودولية وهذا لن يخدم حتى الاستحقاقات الداخلية”.
يشار الى ان حزب قلب تونس رشح 6 شخصيات لرئاسة الحكومة هي فاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة ورضا بن مصباح ولمياء الفوراتي ونجيب الشابي وراضي المدب.