قال محمد منصف المرزوقي رئيس حزب حراك تونس الإرادة إن حزبه مستعد لوضع اليد في اليد والبحث عن كل التقاطعات مع كل القوى الديمقراطية والاجتماعية من أجل إعادة الأمل للشعب التونسي، باستثناء حزب النداء ومشتقات التجمع.
وأضاف المرزوقي، خلال اجتماع شعبي نظمه حزبه بجربة ميدون، يوم امس الثلاثاء 9 افريل أن الحراك منفتح على كل المبادرات لخوض الانتخابات المقبلة، التي قال إنها ستكون انتخابات تجمعات أحزاب وتجمعات شخصيات.
وبخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة قال “إما أن يكون فيها التقارب والاتفاق على شخصية ضد المنظومة الحاكمة، وإذا ما لم يتم ذلك فسيكون الدور الأول من الانتخابات للتصفية، دون تحامل على الديمقراطية، والثاني لدعم مرشح الجبهة السياسية”.
وأشار المرزوقي إلى تحوفه من أن تكون الانتخابات القادمة مناسبة لشن هجمات شخصية وافتعال مشاكل لتخويف الشعب وإلهائه، مبرزا في المقابل أن العملية الديمقراطية الحقيقية تستوجب نقاشا بشأن النتائج المحققة والمستقبل وحلولا لعدة مسائل جوهرية بالبلاد، من بطالة وعدالة جبائية وحل مشاكل صندوق التأمين على المرض و”تونس الجوية” وغيرها من المسائل.
ودعا إلى التجند للانتخابات المقبلة والتسجيل والخروج من حالة الإحباط، معتبرا أن الشعب أمام معركة سياسية للدفاع عن الديمقراطية والاستقلال الوطني والسيادة الوطنية، واصفا هذه الانتخابات بـ”المهمة وبالغة الصعوبة”.