وسط توقعات بان يعلن المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي اليوم عن تركيبة فريقه الحكومي المتكون من كفاءات مستقلة أي قبل يوم من انتهاء المهلة الدستورية حسمت بعض الاحزاب السياسية موقفها من هذه الحكومة فيما ينتظر البعض الاخر الاعلان عنها.
وقرّر التيار الديمقراطي في ختام اجتماع مجلسه الوطني المنعقد امس بصفاقس عدم منح الثقة لحكومة هشام المشيشي وفق تصريح رئيس المجلس مجدي بن غزالة
وفي سياق متصل دون وزير أملاك الدولة في حكومة تصريف الأعمال والقيادي في حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، مساء امس على صفحته على الفايسبوك انه يفضل الذهاب إلى انتخابات مبكرة بدل المغامرة بحكومة دون هوية حسب تعبيره
أما موقف حركة النهضة فقد عبر عنه امس رئيس الحركة راشد الغنوشي في نقطة اعلامية عقدها بصفاقس وقال إن النهضة ضد تكوين حكومة الكفاءات وهي مع حكومة سياسية باعتبار أن الديمقراطية هي حكم الأحزاب وحكم المجالس المنتخبة في انتظار قرار مجلس الشورى الذي سينعقد اليوم لتحديد الموقف النهائي
من جانبه اعلن حزب قلب تونس انه سيحدد موقفه النهائي من حكومة هشام المشيشي إثر الإعلان عن تركيبتها وبرنامجها ويطالب قلب تونس بأن تكون الحكومة مسنودة سياسيا بهدف إخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية
الناطقة الرسمية بإسم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري قالت أن حزبها لن يمنح الثقة لحكومة هشام المشيشي في البرلمان مشيرة إلى أن الحياة السياسية لا يمكن أن يقودها مستقلون.
في المقابل قرر المجلس الوطني لحركة الشعب منح الثقة لحكومة هشام المشيشي المرتقبة كما تم التفويض للمكتب السياسي مهمة متابعة برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي ومدى استقلالية ونزاهة أعضائها
وفي انتظار جاهزية التشكيلة الحكومية الجديدة يجتمع مكتب مجلس نواب الشعب غدا لمناقشة موعد الجلسة العامة المخصصة لمنح الثقة للحكومة .
