الخميس , 14 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

النهضة: قيس سعيد في مقدمة أطراف شملتها مشاورات تشكيل الحكومة

أعلنت حركة النهضة اليوم الخميس 24 اكتوبر 2019 انها “واصلت للأسبوع الثاني على التوالي اتصالاتها بعدد من الشخصيات الوطنية وممثلي الأحزاب وفاعلين سياسيين لبلورة التصور الأولي لبرنامج الحكومة المقبلة بما يحقق الرفاه والأمن والاستقرار”.

واكدت الحركة في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي اليوم  انها “ستتشاور مع مختلف الأطراف المعنية وفي مقدمتها السيد رئيس الجمهورية لتوفير أفضل المناخات المساعدة على تشكيل الحكومة في اقرب الاجال ومباشرة التحديات التي تنتظرها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية”.

ودعت التونسيين والتونسيات الى “عدم الانخراط في الحملات المشبوهة بأكثر من موقع اعلامي واجتماعي لاستحضار مناخات الصراعات الهووية والمجتمعية التي كادت تعصف بالبلاد اثر الثورة” مراهنة على “وعي التونسيين وعلى يقظتهم العالية لافشالها وكشف النوايا الفئوية لاصحابها حتى تبقى بلادنا بمناى عن كل المهاترات والمناكفات التي سئمها الشعب”.

وعبرت الحركة عن “اعتزازها بالأجواء التي عاشتها البلاد بمناسبة تنصيب الأستاذ قيس سعيّد رئيسا للجمهوريّة التونسيّة بما سجّل إضافة نوعيّة للمسار الديمقراطي وتداولا سلميا على السلطة بناء على الشرعية الانتخابية وزاد من فخر التونسيين ببلادهم واعلاء شانها إقليميا ودوليّا”.

وأعربت عن ” ارتياحها لما ورد بكلمة رئيس الدولة الأستاذ قيس سعيد بمناسبة أدائه لليمين الدستورية حول علوية الدستور وانفاذ القانون وحماية المال العام ودعم مكتسبات المرأة ومقارعة الإرهاب واعلاء للقيم الإنسانية والثقافية العربيّة الاسلاميّة ووقوف تونس الدائم مع القضايا العادلة وعلى راسها القضية الفلسطينية” وهو ما أعتبرته الحركة “رافعة جديدة للوحدة الوطنية والتضامن المجتمعي ولمزيد البذل والعمل والاجتهاد”.

وهنأت الحركة الشعب التونسي “بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لانتخابات 23 أكتوبر 2011 التي مثلت أولى انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة في تاريخ البلاد وقطعت مع نهج الانتخابات الصوريّة والشكليّة والمزيفة ودشّنت معالم مرحلة رهانها التأسيس لمنظومة سياسية جديدة تضمن الحياة الديمقراطية وتؤسس للعيش المشترك وتسعى لتحقيق طموحات التونسيين في العدالة والعيش الكريم”.

يشار الى ان المكتب التنفيذي لحركة النهضة اجتمع الأربعاء برئاسة راشد الغنوشي رئيس الحركة وتدارس الوضع العام بالبلاد وما يعرفه من صعوبات اقتصاديّة واجتماعيّة تستدعي تظافر جهود مختلف الأطراف .كما توقف عند حدث تنصيب رئيس الجمهورية الجديد والرسائل التي بعث بها الى التونسيين واستعرض مجمل الاتصالات السياسية التي أجرتها الحركة في مسعاها الحثيث لتشكيل الحكومة المقبلة ونتائج الدورة الأخيرة لمجلس الشورى.

شاهد أيضاً

لا خيار … سوى كسر ظهر “الفساد والمفسدين” !!.. بقلم الناشط السياسي محمد البراهمي

  لا يوجد بلد يكاد يخلو من الفساد السياسي أو الفساد في مؤسساته، إلا أن …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024