شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إيران لإطلاقها سراح الجندي السابق في البحرية الأميركية مايكل وايت الذي كانت تحتجزه، معتبرا أن هذا الإفراج يُظهر إمكان إبرام اتفاق بين العدوين اللدودين.
وكتب ترامب على تويتر “شكرا إيران، هذا يُظهر أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن”.
وكشف ترامب أنّه تحادث هاتفيا مع وايت الذي غادر طهران على متن طائرة الخميس، بعد احتجازه لعامين في الجمهورية الإسلامية. وأطلقت الولايات المتحدة من جهتها سراح إيرانيَّين محتجزَين لديها هذا الأسبوع.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن عن إنجاز عملية تبادل سجناء شملت الأميركي مايكل وايت، مقابل الإفراج عن الطبيب الإيراني مجيد طاهري.
وفي تغريدة له على تويتر، أضاف ظريف أن هذه الوتيرة يمكن أن تتكرر مع جميع السجناء، مشددا على أن جميع المواطنين الإيرانيين الذين اعتقلوا في شتى أنحاء العالم بأمر من أميركا أو داخل أميركا، يجب أن يعودوا إلى بيوتهم.
من جانبه، رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بإفراج إيران عن الجندي السابق في البحرية الأميركية مايكل وايت الذي كان محتجزا منذ نحو سنتين.
وقال بومبيو إن إيران كانت بناءة بإطلاق سراح وايت، لكن هناك المزيد مما يتعين القيام به، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن ترتاح حتى تعيد كل أميركي محتجز في إيران وحول العالم.
كما أشاد بومبيو بما قام به المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، من مفاوضات لإطلاق سراح وايت، وتوجّه بالشكر للحكومة السويسرية لتسهيلها هذه المفاوضات.
وكان ظريف أعلن الثلاثاء الماضي أن طائرة تقلّ العالم الإيراني سيروس أصغري -الذي كان مسجونا في الولايات المتحدة وبُرئت ساحته- أقلعت من أميركا، وهو في طريق العودة إلى البلاد.
وقال ظريف في حسابه على إنستغرام “مرحبا يا أصدقاء، خبر طيب، دكتور سيروس أصغري في الجو على متن طائرة عائدا إلى إيران، أقدم التهاني لزوجته وأسرته”.
وكان أصغري اتُّهم أمام محكمة أميركية عام 2016 خلال زيارة أكاديمية إلى أوهايو، وبرئ في نوفمبر الماضي، لكنه بقي مسجونا لأسباب تتعلق على ما يبدو بقوانين الهجرة.
وحث ظريف واشنطن في مارس الماضي على إطلاق سراح أصغري الذي قال إنه واحد من علماء عدة تحتجزهم الولايات المتحدة “رهائن”.
المصدر : الجزيرة + وكالات