شدد بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل، إن موقف الاتحاد من حكومة الوحدة الوطني ليسا شخصيا وإنما انبنى على عدّة أسباب.
وأضاف خلال مداخلة على “جوهرة اف ام” الجمعة 29 جوان 2018، أن تمسّك الاتحاد بإقالة الحكومة أتى بسبب حيادها عن خطة العمل التي تضمنتها وثيقة قرطاج1، مما جعل الدولة تعيش حالة انهيار.
واعتبر المباركي أن الأوضاع السيئة للغاية في تونس على مستوى جميع الأصعدة، من غلاء الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية وارتفاع نسب التضخم وانهيار الدينار ونقص الموارد من العملة الصعبة..، تسير نحو الأسوأ، لذلك لا بد من إيجاد الحلول الجدية الكفيلة بإنقاذ البلاد.
وأوضح أن من بين الحلول اللازمة، ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة وتغيير الحكومة الحالية بحكومة تكون قادرة على الإنقاذ وفق برنامج واضح، متابعا أن إقالة الحكومة وتشكيل أخرى جديدة لا يقوم به فقط اتحاد الشغل، وإنما جميع المشاركين في وثيقة قرطاج.
وأكّد أن الاتحاد يقوم بدوره من منطلق الدفاع عن البلاد والشعب، بعيدا عن التوظيف، فهو ليس حزبا سياسيا، على حد تعبيره.
وأوضح أن من بين الحلول اللازمة، ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة وتغيير الحكومة الحالية بحكومة تكون قادرة على الإنقاذ وفق برنامج واضح، متابعا أن إقالة الحكومة وتشكيل أخرى جديدة لا يقوم به فقط اتحاد الشغل، وإنما جميع المشاركين في وثيقة قرطاج.
وأكّد أن الاتحاد يقوم بدوره من منطلق الدفاع عن البلاد والشعب، بعيدا عن التوظيف، فهو ليس حزبا سياسيا، على حد تعبيره.