متابعة: محمد المبروك السلامي
تمحورت جلسة العمل التي احتضنتها قاعة الجلسات بولاية توزر، الأربعاء حول موضوع تقدم موسم التمور 2022-2023 وقد أشرف عليها السيد محمد أيمن البجاوي، والي توزر، وبحضور الكاتب العام الولاية و المدير العام للمجمع المهني المشترك للتمور
و المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتوزر، المدير الجهوي للمركز الفني للتمور بتوزر ، مدير مركز البحوث في الفلاحة الواحية بدقاش،أعضاء من الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتوزر ،المدير الجهوي لوكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية بتوزر، رئيس إقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، رئيس الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ،رئيس مكتب كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية بتوزر ،المدير الجهوي للتجارة.
أكد الوالي على الانتظارات من صابة التمور لهذا الموسم خاصة بعد الخروج من الأزمة الصحية و تداعياتها والدور المحوري والأهم للفلاح وضرورة العمل جديا على تنظيم القطاع خاصة من الفلاح للابتعاد عن التشتت في التعامل المباشر مع الفلاح.
خاصة بعد أن تم التأسيس خلال هذا الموسم لبروتوكول صحي على اثر جلسة مركزية و عدة جلسات جهوية تحت اشراف السلطة الجهوية ضد عنكبوت الغبار طبق بنسبة 80% وأثبت نجاعته ونأمل أن يواصل الفلاح العمل خلال الفترة القادمة من خلال عمليات التغليف حماية للصابة من آفة دودة التمر. كما
أفاد ممثلو المندوبية الجهوية للفلاحة أن الموسم يعتبر واعدا ويبشر بالخير والمنتوج ذو جودة عالية، حيث قامت المندوبية ومختلف الهياكل المتداخلة في القطاع بالمرافقة اللصيقة حيث قامت لتوزيع 21,737 طن من مادة البخارة القابلة للذوبان و 100 لتر من مبيد “vertimec” و 50 ل من مبيد “agrimec” ووضعها على ذمة الفلاحين منتجي التمور في خلايا الإرشاد الفلاحي.
ولحماية الصابة من دودة التمر، إنطلقت عملية توزيع شباك الناموسية منذ شهر جويلية 2022 وقد تم توزيع 67 ألف ناموسية بولاية توزر لفائدة المصدرين ومنظوريهم من مجمعين وفلاحين (45 ألف وحدة لفائدة المصدرين)
ويبلغ مخزون الناموسية المتوفر حاليا بمخازن المجمع المهني المشترك للتمور قرابة 1.3 مليون قطعة.
في حين إنطلقت عملية التغليف بشباك الناموسية ببعض الواحات بداية شهر أوت بنسق بطئ وقد بلغ عدد العراجين المغلفة 330 ألف عرجون.
ولحماية الصابة من أمطار الخريف تم توفير 9 طن من البلاستيك بمخازن المجمع المهني المشترك للتمور بتوزر وقد تم توزيع 750 كغ من هذه المادة.
اما عملية البيوعات على رؤوس النخيل للموسم القادم فقد انطلقت بنسق بطئ وقد بلغت إلى حدود اليوم 9 %.
تصدير التمور
إنطلق موسم تصدير التمور 2021 /2022 في أكتوبر 2021 وقد بلغت الكمية المصدرة جهويا إلى غاية 31 جويلية 2022 حوالي 30135طن.
في حين بلغت كميات التصدير على المستوى الوطني إلى غاية 30 جوان 2022 115,4 ألف طن مقابل 99 ألف في الموسم الفارط أن بزيادة 16,4% في كميات التصدير ومن المنتظر أن ترتفع الكميات خلال الموسم القادم مع جودة مميزة للمنتوج.
وتناولت الجلسة النقاط التالية :
الدعوة لتفعيل اللجنة القطاعية للتمور وهي لجنة مركزية تعني بالمخرجات الفنية يتم من خلالها تقديم التصورات الفنية لعرضها على أنظار صندوق النهوض بالجودة.
ودعوة الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري للعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المتداخلة في القطاع لضرورة التنظيم في إطار جمعيات أو تعاونيات لتسهيل الإجراءات والتعامل وإيجاد هيكل مرجع نظر مختلف المؤسسات الفاعلة في القطاع ( المجمع المهني المشترك للتمر، مركز البحوث، المركز الفني للتمور وغيرها….) وتسهيل الإجراءات خاصة في علاقة ببعض المنح حيث لاقت على سبيل المثال عملية صرف منح التنظيف لهذه السنة عديد الإشكاليات إضافة لتوزيع المبيدات والأدوية وإيصال المعلومة وخاصة التحكم في العرض والطلب وتحديد السعر المرجعي.
والدعوة لمكننة القطاع.
وثمن الوالي بالمناسبة دور مختلف الهياكل المتدخلة في قطاع التمور مركزيا وجهويا ووعي الفلاح من خلال تطبيقه للبروتوكول الصحي المعد في الغرض والذي ساهم بنسبة كبيرة في حماية الصابة لهذا الموسم ونامل أن تعوض للفلاح ولو جزئيا خسائر السنوات السابقة.