أكد عضو المكتب التنفيذي لحركة الشعب حافظ السواري رفض حزبه الانخراط في حكومة يكون رئيسها من النهضة، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بلغ حدود الخطوط الحمراء الأمر الذي يقتضي أن تلتقي الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية على أرضية شخصية وطنية توافقية جامعة يكون رئيس الجمهورية قيس سعيد شريك في اختيارها باعتباره يحظى بدعم شعبي واسع (أكثر من مليون ناخب منح صوته لرئيس الجمهورية دون يصوت للأحزاب ومن حقهم أن يروا من يمثلهم في الحكومة)، ووفق الصلاحية التي يخولها له الدستور في الفصل 89.
وشدد السواري على رفض حركة الشعب أن تكون طرفا في حكومة تقودها النهضة فهي تعد جزء من الفشل الذريع طيلة فترات الحكم بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011 على حد قوله.
وقال حافظ السواري إنه يجب القطع مع الفشل عبر منظومة حكم جديدة بكفاءات جديدة ترتكز على منوال تنمية شامل ومشروع جديد يخرج البلاد من الأزمة التي تمر بها.