الإثنين , 18 نوفمبر 2024
Breaking News

رياض الصيداوي: “لا يوجد ما يسمى انقلابا، وسعيّد يقوم بمسؤولياته العاجلة والتاريخية”

اعتبر مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية رياض الصيداوي أن قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد كانت منتظرة وربما جاءت متأخرة قليلا حسب قوله.
وأضاف مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية رياض الصيداوي في تصريحه لاكسبراس أف أم اليوم الإثنين 26 جويلية 2021 أن تونس تشهد أزمة متعددة الجوانب اقتصادية وصحية واجتماعية ورغم ذلك لا يجد الشعب طرفا ليحاسبه مباشرة على هذه الأزمة، في ظل نظام سياسي غريب، حسب قوله.

وأضاف الصيداوي، أن قرارات رئيس الجمهورية تبررها تقارير أمنية واستخباراتية عالية الدقة ويومية.

وأفاد الصيداوي بأن حزبي النهضة وائتلاف الكرامة فقط من تحدثا عن الانقلاب، وهو توصيف سياسي، في حين أن الإجراءات التي اتخذها سعيد جاءت في إطار دستوري حسب قوله.

واعتبر الصيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية أن الشرخ الآن سياسي وأن كل طرف يريد تفسير نص الدستور على حساب مصالحه الخاصة، كما اعتبر أن النظام البرلماني عطّل منظومة الحكم في عديد الدول والتي التجأت إلى تغييره إلى نظام رئاسي.

وقال الصيداوي “لا يوجد ما يسمى انقلابا، ورئيس الجمهورية يقوم بمسؤولياته العاجلة والتاريخية”.

كما أكد أنه في تصريح لاكسبراس أف أم سيكون هناك توجه نحو تحريك ملفات ثقيلة جدا حول الإرهاب والتسفير والأموال الأجنبية والعمالة إلى الخارج وغيرها من الجرائم بهدف محاربة الفساد، وقال “سننتظر حملة إعتقالات وقضايا لمسؤولين وشخصيات بارزة خلال الأيام القادمة”.

Check Also

لا خيار … سوى كسر ظهر “الفساد والمفسدين” !!.. بقلم الناشط السياسي محمد البراهمي

  لا يوجد بلد يكاد يخلو من الفساد السياسي أو الفساد في مؤسساته، إلا أن …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024