الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

زلـزال تـركـيـا وسـوريـا كـشف الأقـنعـة…بقلم عبدالله علي هاشم الذارحي

مازل الزلزال المدمر الذي حدث في كل من تركيا وسوريا حديث الساعة والى مساء امس مازال عدد الضحايافي ارتفاع فقد اشارت هيئة الكوارث والطوارئ التركية الى : إرتفاع عدد ضحايا الزلزال في تركيا إلى أكثر من 20 ألف قتيلا..بينما قال وزير الصحة التركي: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 20.213 وفاةوالجرحى إلى اكثر من 80ألف مصاب..

وقالت سوريا أن : حصيلة الوفيات جراء الزلزال ارتفع إلىاكثر من 3597 وان عدد المصابين بلغ اكثر من 7 الف مصاب في عموم المناطق السورية..
في الوقت الذي لازالت فيه الهزات الإرتداية تحدث بإستمرار فإلى مساء امس بلغت بحسب هيئة الكوارث والطوارئ التركية الى اكثر من 1666 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد…

أما عن الخسائر المادية فلا توجد لليوم احصائية نهاية، فحسبنا الله ونعم الوكيل، فإن كان الزلزال بأمر الله فبيده الملك وهو على كل شيئ قدير ..وإن هناك أسباب مغايرة تماماً لأمر الله..
وبحسب ماتم الإعلان عنه منذ اللحظات الأولى لذلك الدمار الذي وقع على بعض المناطق في تركيا وسوريا فهذا شيئ
آخر لايعلمه الا الله وأولي العلم..

حيث تشير بعض المعلومات والتصريحات من قبل العديد من الدول ومواقع الرصد الزلزالي أن الدمار الذي وقع على منطقتي في تركيا وسوريا لم يكن زلزال بل أنه نتيجة لانفجار نووي لم يعرف مصدرة بعد، والبعض الأخر وبما فيها حكومتي البلدين صرحت أنه زلزال قوي بقوة 7.9 درجة كان سبباً لذاك الدمار المرعب..

ومهما كانت الأسباب والمسببات فإن الدمار وقع وراح ضحيته ألاف القتلى والجرحى، ولكن إذا ما تم تحليل تلك التصريحات سواء الروسية أو الأمريكية نستنتج أن هناك مخطط قذر وراء ما حصل وهذه المخطط من دون شك ورائه الدول النووية. والتي يأتي على رأسها أمريكا الشيطان الأكبر..

حيث علل الكثير من الباحثين سبب التزامن العجيب في المناورات الأمريكية والقبرصية واليونانية والتي كان الهدف منها التدريب لحوالي 60 ألف شخص لعملية الإيواء والإنقاذ من الزلازل , هذا لم يأتي من باب الصدفة ولا من باب التنبؤات لبعض الأشخاص،
لأن المصادر الجيولوجية للأرض تشكك بعدم معرفة حدوث أي زلزال قبل ثلاثة أيام من وقوعه، قادم الأيام كفيل بكشف الحقائق..

لكن يبقى السؤال الذي لابد من طرحة هو هل من الممكن أن تصل إنسانية البشر اليوم إلى الحضيض؟سواء من حيث السبب لوقوع ذلك الإنفجار العظيم , وكأن لعنة السياسة العالمية تلاحق حتى الموتى والجرحي،
وهذا ما عرى سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها منظمة الأمم المتحدة وبعض المنظمات التي تدعي زوراً وبهتاناً إنسانيتها وحيادها..

وقد قال الرئيس السوري بشار الأسد “من الطبيعي تسييس الغرب للوضع، أما الشعور الإنساني لديه فلا وجود له، لا الآن، ولا في الماضي”واردف قائلا
“القول بأن الغرب أعطى الحالة السياسية على حساب الحالة الإنسانية هذا خطأ، لأن هذا القول يعني أن كلتا الحالتين موجودتين وهذا غير صحيح، الحالة السياسية موجودة ولكن الحالة الإنسانية غير موجودة”..

نعم لقد انكشفت الأقنعة وتعرت تلك المنظمات وهيئات المجتمع الدولي أجمع واتضحت سياسة الإستقواء والإستكبار العالمي التي تقودها أمريكا ضد المجتمعات والدول ومنها العربية والتي كشفت الغطاء عن خبث تلك المنظمات والهيئات الدولية التي تاخرت في عمليات الانقاذ والاغاثة لكل المتضررين من الزلزال والله المعين؛^

شاهد أيضاً

الكيان المُحتل أوهَنّ من بيت العنكبوت…بقلم عبدالله علي هاشم الذارحي

الكيان المحتل ينهار وكأن وعد الآخرة اتى فمنذ نحو 10 أسابيع يعيش الكيان الصهيوني المغتصب …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024