الخميس , 28 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

صرخة من تونس… بقلم صلاح الداودي

بسم الله الرحمان الرحيم الرحيم

نتقدم بأسمى آيات الاحترام إلى أهلنا في الإمارات والبحرين من الشرفاء الأحرار المواجهين للخيانة السوداء المشؤومة ونشد على أياديهم لإسقاطها عاجلا أم آجلا ونثق بإذن الله في ذلك.

 

ونتوجه إليهم بالقراءة التالية:

– الانفصال الوجودي عن الأمة والانسلاخ عن قضيتها المركزية يسقط الحكام لا القضية

– افتضاح طابور الخونة يقرب فلسطين ولا يبعدها

– انكشاف الأمن القومي المغاربي والعربي والإسلامي أمام العدو جراء هذه العملية الغادرة يحتم تجريم التطبيع وتشريع ودعم المقاومة

– إن الخيانة الأعظم خيانة للأمة وللإنسانية

– إن أعظم الخيانة خيانة الأمة وأعظم العدوان موالاة الكيان

– إن مقاطعة كيانات الخونة في نظام الحكم الخليجي ضمانة أمنية ومجتمعية ووجودية

– إن عزل شعبنا في فلسطين يعزل العملاء، لا يعزل فلسطين

– إن الخليج المقاوم الموحد ضرورة وجودية لمواجهة الصهيونية وتحرير بلاد الحجاز وبلاد الشام

– إن حركة الاستيطان الصهيوني في الخليج لا يجب أن تمكنه من مستوطنات إقليمية صهيو – خليجية دائمة وإنما تنقلب مقابر ومشانق للعدو وأعوانه

– الحياد خيانة جبانة ومدانة وليس وجهة نظر

– نحن ندين أنفسنا ولا ندين أحدا في هذا العالم قبل القيام بواجبنا الأدنى؛ نحن نرفض تلقي التعليمات من وزير خارجية أميركا ومن قائد قوات الافريكوم ونرفض وصاية الاتحاد الأوروبي ونرفض اعتبار القضية قضية دول سايكس بيكو وقضية شأن داخلي يخص كل خائن على حده. ونرفض ما يسمى تقسيم فلسطين ونرفض ما يسمى حل الدولتين ونرفض ما يسمى المبادرة العربية ونرفض ما يسمى معسكر داوود وما يسمى وادي عربة وما يسمى أوسلو ونرفض الهروب الديبلوماسي من أميركا ومن الجامعة العربية المقبورة كما ونرفض كل دس للرأس في التراب كما فعل نعام موالاة النظام في تونس

– كل من يصحح فلسطينيا ندافع عنه وكل من يتورط مصيره مثل الذين من قبله

 

أنتم الشرفاء الذين اصطفاهم الله في هذا الابتلاء الكبير وأنتم فرصة الأمة وأملها في التقدم نحو التحرير.

مدوا اياديكم بقوة إلى اخوتكم في اليمن واخوتكم في فلسطين وكونوا جسرا للمعركة الكبرى وحدة ومقاومة ونصرا وتحريرا وعودة.

 

وما النصر إلا بالمقاومة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضاً

كتب صلاح الداودي: ندعو الغنوشي للاستسلام الهادئ

  كان الغنوشي وأتباعه ينوون دفع النهضة إلى النهاية في الشارع أو عن طريق الشارع …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024