قال نائب رئيس حركة ”النهضة”، عبد الفتاح مورو، الإثنين، إنّ تونس كانت في وضع أفضل اقتصاديا في حكم الرئيس المعزول زين العابدين بن علي.
وأضاف مورو في تصريح صحفي، إنّ بن علي خلال حكمه اعتمد على كفاءات وإطارات كوّنها الرئيس الراحل، الحبيب بورقيبة، تحترم القوانين والواجبات، معتبرا أنّ الشخصيات التي تركها بن علي بعد هروبه في الحكم، هم سبب انحدار الحياة السياسيّة، حسب قوله.
وقال إنّ عدم نجاح حركة النهضة في السيطرة على المشهد السياسي ليس بسبب غياب إطارات وكفاءات، بل ناتج عن عدم وصولها للحكم معبّرا عن ذلك بـ ”النهضة لم تصل بعد إلى العين، حتّى تشرب منها“.
وتحدث عبد الفتاح مورو عن ما سماه ”تدهور الأخلاق السياسية“ في تونس، قائلا :“ في تونس يجب إيجاد مدونة سلوك سياسي، حيث أصبح أغلب المشاركين في النشاط السياسي يتعرّضون إلى انتقادات وصلت حدّ الشتم متابعا بالقول :“ أصبحنا نخجل اليوم من العمل السياسي“.
وتابع مورو قائلا : “ لا توجد رؤية حقيقية لجميع الأحزاب في تونس، سواء كانت في الحكم أم في المعارضة، والجميع ينتقد دون تقديم مبادرات أو حلول“.
الوسومحركة النهضة زين العابدين بن علي عبد الفتاح مورو
شاهد أيضاً
حركة النهضة المنطلقات والمآلات…بقلم محمد الرصافي المقداد
هل هي مصادفة أن يتزامن القبض على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مع قدوم فيصل …