كتب د.رافع الطبيب: الكبير … حين يصمت

عندك حصيدة ڨمح … جيب الجيش! عندك جميعة زيتون … لا مشكلة، نزل الجيش! فياضانات؟ الجيش هو الحل! باكالوريا، توزيع سميد، حراسة… جيب الجيش من الثكنات والجبهات ولا يهمك! حتى الكورونا، بعد ما اكتشف الناس أن الوزير المقال والطبيب المزيف هو بالاساس جنرال مضروب، بعثوا الجيش لتركيز مستشفى ميداني في مدينة الحامة لمحاربة الجائحة … ثم يخرج أحد السفهاء المنحرفين من أصحاب الأخلاق الوضيعة والوطنية المنعدمة، انتخبته جموع الجهلة والسفلة والطماعين ليقول لنا :”الجيش ما عندوش ريشة فوق راسو ولازم يتحاسب” عندما يتصدى للارهابيين المهربين المسلحين في المنطقة العازلة المحرمة!
لا ! لا يا قطعة حبل جابتها انتخابات مطعون في نزاهتها … للجيش ريشة في سلاحه ومن لم يكن له شرف امتشاق سلاح العز والرجولة، فهو يجهلها ولكن…حذاري فصمت العظماء تفكير وتخطيط!
تحية لقواتنا المسلحة من الجندي الى القائد.

شاهد أيضاً

كتب د. رافع الطبيب: العميل لا يوقّع إتفاقا…بل استسلاما !

لأن مرض الپارانويا Paranoïa متأصِّل في لاوعي التونسي الذي جعلته مناهج التدريس المتخلفة يكفر بالثالوث …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024