عاد علي لعريض القيادي الاخواني الى الواجهة من بوابة الاعلام ليعوض عبد الكريم الهاروني الذي تسيد المشهد لأشهر هدد فيها التونسيين وأرعد وأزبد وصل حد التلويح بانزال المليشيات وكانت الخاتمة السيئة في غزوة التعويضات، انتهى الهاروني وبقي الغنوشي يبحث عن ذيل جديد ينش به على التونسيين فيبدو أنه وجد في لعريض مسحوق الشخصية ضالته ليعوض به قائد غزوة التعويضات المهزوم.
ظهور لعريض تزامن مع طرح ملف التسفير ومراجعة قضية الشهيد لطفي نقض وقضية مدرسة الرقاب لاغتصاب الأطفال وعزل بقايا الجهاز السري من الداخلية في انتظار تطورات ملف الشهيدين والجهاز السري. عاد ومعه الاسطوانة التي يفتحونها كلما حصل تطور في ملف التسفير والارهاب والاغتيالات وهي اسطوانة كتيبة الشهيد محمد براهمي في سوريا، حيث يحاولون كذبا الربط بين تسمية الكتيبة والتيار الشعبي والقوميين عموما في محاولة لايهام الرأي العام بأننا نحن أيضا نسفر الشباب الى سوريا. جيد تسمية كتيبة في الجيش العربي السوري او في أي جيش وطني عربي او في فصائل المقاو**مة باسم الشهيد محمد براهمي شرف لن يناله لعريض ولا أحد من زبانية تنظيم الارهاب والتعويضات، فهذه التسميات ليست متاحة لهم فهم لعنة في تاريخ الأمة ووسمة عار على أوطانهم، هذا من حيث التسمية فنحن نتشرف بأن يطلق باسم الشهيد محمد براهمي على الوية وكتائب في جيوش عربية وحركات مقاو**مة.
أما من حيث التسفير فنحن نطالب منذ أكثر من ثمانية سنوات بفتح ملف التسفير ومحاسبة كل المتورطين ونحن على ذمة القضاء في هذا الملف، وندعو الأجهزة والقضاء الى وضع الملف أولوية مطلقة الآن لأنه ملف أمن قومي تقف خلفه جماعات ارهابية واستخبارات وشبكات تبييض أموال وتجار بشر وغيره.
علي لعريض كمبارس تافه دفع به الغنوشي وقيادة التنظيم الدولي للاخوان المسلمين الارهابي ليقودهم في الهزيمة الأخيرة والنهائية قريبا ان شاء الله.