بيان وزارة الخارجية الأمريكية جاء في جزء منه اعترافا باجراءات 25 جويلية وخاصة الاقرار بالأمر 117 وهذا الجزء هو موجه للسلطات الرسمية والشرعية في الدولة من رئاسة وقوات مسلحة وحفاظا على العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة وعدم رغبة أو نية أمريكية في التصعيد أو الضغط كما يتوهم عملائها.
في الجزء الآخر جاء بيان وزارة الخارجية الأمريكية استجابة لما سماه بالتقارير الواردة من تونس وهو تأكيد لحرج الادارة الأمريكية من التقارير التي تبعثها الجمعيات والمنظمات الممولة من قبلها والتي دخلت في سباق محموم في كتابة التقارير والتي تختتم بصيغة واحدة وهي طلب مزيد من الدعم،وطبعا الادارة الأمريكية ليست في وارد التخلي عن ادواتها في تونس وبالتالي نتيجة ضغط الجمعيات والمنظمات ولوبيات الضغط المرتبطة بها كان لبد للخارجية الأمريكية من كلمة لارضائها.
هل سيؤثر بيان الخارجية عن الأوضاع في تونس قطعا لا لأن مثل هذا الكلام الذي ورد في شكل تخوفات وتوصيات هو كلام للاستهلاك ويرد يوميا في بيانات الخارجية الأمريكية حول كثير من الدول حتى الأكثر صداقة والأكثر ارتباطا من حيث حجم المصالح قياسا على تونس …
الوسوم25 جويلية محسن النابتي
شاهد أيضاً
كتب محسن النابتي: قراءة من زاوية أخرى في إغتيال السيد
إغتيال السيد هو خسارة كبيرة من حيث القوة المعنوية للحزب وللمــ ـقاومة عموما، الشهيد كان …