كشف الحرس الثوري الإيراني عن سبب أهمية خطته الجديدة لإيصال الأقمار الصناعية الإيرانية إلى المدار 36 كلم، وذلك بعد إطلاقه أول قمر صناعي عسكري أواخر أفريل الماضي.
وأكد قائد الوحدة الفضائية في القوة الجوفضائية لـ”الحرس الثوري”، العميد علي جعفر آبادي، في حوار أجرته معه مجلة “نكار”، أن الخطة تقضي بتحقيق هذا الهدف في السنوات القادمة بفضل جهود العلماء من “الحرس الثوري” ووزارة الدفاع.
وأوضح المسؤول أن هذا الارتفاع المداري يحظى بأهمية خاصة من حيث أنه مختص بالأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات والتلفزيون، وهو مدار استراتيجي للغاية تبدو فيها الأقمار الصناعية بصورة ثابتة وساكنة من قبل المراقب الأرضي، حسب ما نقلت عنه وكالة “فارس”.
وقال جعفر آبادي إن إيصال القمر الصناعي إلى هذا الارتفاع المعروف بـ”المدار جيو” يعود للجمهورية الإسلامية بعوائد من الناحية الاقتصادية ويعد أداة للحفاظ على أرصدة البلاد الفضائية.
ولفت المسؤول إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب ديمومة وترابط البرنامج الفضائي للبلاد، وقال: “سنحققه بعون الباري تعالى والدعم من المسؤولين”.