أعلن باتريك شانهان، القائم بمهام وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة “ستحمي وتدافع” عن الفضاء من السلاح الروسي والصيني.
وقال شانهان في منتدى الفضاء المنعقد بمدينة كولورادو سبرينغس: “علينا أن نواجه الواقع. أعداؤنا ينشرون الأسلحة في الفضاء ليهاجموا مواقعنا هناك. الصين وروسيا تعسكران الفضاء بهدف تهديد الإمكانيات الفضائية للولايات المتحدة”.
ووفقا له، فإن “الحكومة الشيوعية في الصين، سبق لها أن استخدمت ولا تزال تعزز إمكانياتها في تشويش” قدرات الاتصالات الأمريكية، وتمتلك سلاح ليزر. وأضاف قائلا: “نتوقع أن تنشر في السنة المقبلة منظومة سلاح ليزر أرضية موجهة نحو أجهزة الاستشعار التي تدور في مدار قريب من الأرض”.
وأشار شانهان إلى أن بإمكان الصين القيام بهجمات سيبرانية ضد الأقمار الصناعية الأمريكية، وتملك قواعد صاروخية أرضية قادرة على تدمير الأقمار الصناعية، وتطور إمكانياتها الفرط صوتية، “وروسيا تعمل الكثير من هذا”. ومع ذلك “تقدمان إلى الأمم المتحدة مشروع اتفاقية دولية، نعلم مسبقا أنهما لن تلتزما بها”.
وقد تعهد شانهان بأن ترد الولايات المتحدة على هذه التهديدات، قائلا: “علينا الدفاع عن الفضاء وحمايته”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع، في شهر فيفري الماضي، قانونا بشأن تشكيل قوات فضائية للرد على العدوان وحماية المصالح الوطنية في الفضاء.
وقد أعلنت روسيا أن الولايات المتحدة بهذا تؤكد نيتها استخدام الفضاء في الأغراض العسكرية، لذلك علينا الرد على مثل هذه التهديدات بالمثل.
روسيا اليوم