محمود كامل الكومى* |
“حيوانات استهلاكية شغلتهم حشو المصارين , حذر فذر شغل مخك شوف مين فينا بيأكل مين! ”
الأمر لايحتاج تحذير ولا تشغيل مخ , أنهم قد خلعوا برقع الحياء , لكن أى حياء وهم عديمى الحياء , أنهم تَعَروا ملص , ونزعوا ورقة التوت عن عوراتهم ,وأنحنوا ففُتِحَت مؤخراتهم , كما أرادت المومس الشمطاء فى تل ابيب , وكما خطط نتنياهو رفيق أبليس , وكبير الحاخامات السكير .
فاليوم على شاطىء النيل , تحققت نبوئة الصهيونى الأكبر النابض من بول أبليس اللعين , وهو يهتف على أنقاض الأقصى سيخرج الهيكل المزعوم , فعلى جدار الكنيست أسرائيل الكبرى من النيل للفرات تصير , وها نحن على شاطىء النيل نحتفل بعيد قيام أسرائيل السبعين ,فى أكبر القاعات فى فندق هيلتون النيل ذلك الذى بناه الزعيم جمال عبد الناصر , لنحاول قتله من جديد فى قبره , كما حاولنا منذ عامين حين أحتفلت سفارة النظام المصرى فى تل ابيب بعيد ثورته 23يوليو وعلى انخاب الويسكى تراقص نتنياهو وزوجته مع السفير المصرى وزوجته ومع رئيس الكيان الصهيونى, وشربنا دماء شهداء مصر والعرب فى حروبهم ضد أسرائيل أنخاب بيع فلسطين والأقصى , وتدشين لصفقة القرن تمهيدا لأسرائيل الكبرى من النيل للفرات وها نحن على شاطىء النيل وعلى مقربة من ميدان عبد المنعم رياض ذلك الذى قهر أسرائيل فى حرب الاستنزاف ,نكيده لنحطم تمثاله ونحط من مقداره.
:هيا ايها الأصدقاء تراقصوا وأشربوا انخاب أسرائيل الكبرى وأعلان وفاة عبد الناصر فى قبره من جديد ,وهدم تمثال الشهيد عبد المنعم رياض هكذا يعلن سفير أسرائيل فى قاهرة المعز , ويتجاوب الجميع وجلهم ممن تسموا مصريين , الذين خلعوا ملابسهم الداخلية , وصاروا عرايا بلابيص حتى من الأنسانية , بعد أن سرقوا قوت الشعب المصرى وتاجروا بدماء الشهداء هؤلاء الذين استطابوا الثريد وأمتطاء العبيد , منهم تاجر الغاز اللعين ذلك أهان الشعب المصرى حين انتسب الية واستورد الغاز من أسرائيل , ومن على شاكلته من رجال اعمال مصريين سرقوا شعبهم وقدموا السرقات قربانا لحاخام اسرائيل , من أجل لواط مع تشيفى ليفنى ونتنياهو وكل سكير من بنى صهيون , ومن الأعلام المصرى حضر الأعلامى الخرتيت ذلك المتصابى الأقرع , الذى تزوج ممن تصغره بعشرات السنين فتأففت من جثته المهترأه وشخيره على السرير , فجاء الى أحتفال سفارة تل ابيب عسى أن يجد أى حقير يمارس معه اللواط على نغمات التلمود وترتيل حاخامات بنى صهيون , وهلم جرا من أمثاله العملاء المصريين ( صحافين أو كتاب أو معجبين بجيهان السادات) الذين حضروا احتفال السفارة الأسرائيلية على شاطىء النيل ليدنسوا تراب الطاهرة ويمنعوا ماء النيل عن القاهرة فى سكرة غابرة.
لاح فى الأفق لبنجوريون أول رئيس وزراء لأسرائيل أن أثيوبيا هى من يعطش المصريين فبدى التخطيط للسيطره على منابع النيل فأدرك الزعيم جمال عبد الناصر , فمد العون للثورة اليمنية وكان من ضمن أهدافة أن يتخذ من اليمن الثورى نقطة وثوب لتأمين منابع النيل على هضبة الحبشة , وأستحوذ على أمبراطور اثيوبيا وبدت العلاقات والروابط اشد توثيقا من ان يخترقها الموساد الصهيونى , وبعد وفاة الزعيم كانت أتفاقية العار بين السادات واسرائيل , وتبغدد العملاء المصريين يبيعون كل منجزات عبد الناصر ونضاله, لأسرائيل , وتمددت أسرائيل فى أفريقيا وتبرطعت فى اثيوبيا , واستحوذت عليها وأمدتها بالتكنولوجيا والمساعدات والأسهامات لبناء سد النهضة , ليعطش المصريين وساهمت الرجعية العربية (حكام قطر والسعوديه) بالتمويل المادى والأستثمار فى سد النهضة , ليحققوا أمل الموساد الصهيونى لتعطيش الشعب المصرى , ليتم السيطره علية , على أمل اسرائيل الكبرى من النيل للفرات , وها هى بداية الحلم , فالسفير الأسرائيلى فى القاهرة يعلنها هانحن نحتفل بالعيد السبعينى لقيام اسرائيل على شاطىء النيل وهو يجف الآن ,ومعنا عملائنا من المصريين يدشنون لواقع الأعتراف بأسرائيل ومحو فلسطين من الذاكره ليس فقط ولكن لبداية الحلم الكبير , أسرائيل الكبرى من النيل للفرات .
أى بشر هؤلاء الذين تَعروا ممن تسموا مصريين فتجردوا من ملابسهم وصاروا عرايا بلابيص ,ورفعوا مؤخراتهم منتظرين حاخام أسرائيل السكير فى أحتفال سفارة تل ابيب بالقاهرة وعلى شاطىء النيل.
وفى خبر أخير أنهم قد تجاوبوا بحضور الأحتفال اللعين فى القدس يوم 15 آيار( مايو الجارى) بنقل السفارة الأمريكية اليها فى معية ” ترامب ” لاعب القمار والممثل السكير عسى أن ينالوا من ترامب الحبور بعد أنخاب الخمور,وحلم ممارسة الشذوذ.
يا شعبنا المصرى هل يرضيك أن تقف متفرجا , على هذا اللواط , والشذوذ الذى يمارسة عملاء أسرائيل ممن تسموا مصريين ؟
أبدا لن يرضيك فأنت شعب مصر ,الذى قال عنه الزعيم جمال عبد الناصرأن الشعب هو القائد وهو المعلم وهو الخالد ابدا , فهيا أجهضوا المؤامرة وأقذفوا بالعملاء المصريين أى ماكانوا وخاصة من حضروا أحتفال السفارة الأسرائيلية فى اقذر صندوق نفايه ,وأعيدوا التأكيد على أن صراعنا مع العدو الصهيونى هو صراع وجود وليس صراع حدود بالنضال والمقاومة .
*كاتب ومحامى – مصرى