متابعة نداء حرب
يروي المخترع الإيراني الشاب سعید نوری، مسيرة نجاحه في إختراع آلة لرش الأسمدة، ونثر البذور، بالطرد المركزي من على الظهر، مشيرا الى ان أبرز مزاياها هو منع ملامسة الجلد للأسمدة الكيماوية.
أوضح الشاب نوري لوكالة آنا الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا، حول هذا الإختراع المندرج في مجال الزراعة، تحت مسمى “السماد والأسمدة وبخاخ البذور بالطرد المركزي”، مشيرا الى أن هذا الجهاز صممه وصنعه بنفسه وبمساعدة زميليه أمين نوري ورشيد مختواي (فريق من ثلاثة أشخاص)، ويتم إنتاجه بكميات كبيرة بمشاركة الجامعة الإسلامية الحرّة في أهواز بمحافظة خوزستان.
وأكمل المخترع الإيراني في إشارة منه الى البارقة الأولى لفكرة هذا الإختراع وتصميم جهاز بثر ونشر الأسمدة والبذور عن طريق أجهزة الطرد، وقال: بسبب حجم الأرض الزراعية للتسميد أو عمليات التبذير، أحيانا بسبب رطوبة الأرض أو ارتفاع المنتجات الزراعية التي هي عليه. لا يمكن استخدام الجرارات والآلات الزراعية للتبذير، تتم هذه العملية يدويا مما يُرغم صاحب الأرض لإستخدام عدد كبير من الأشخاص للقيام بالمهمة، ويقلل من كفاءة الأسمدة أو رش البذور بسبب عدم وجود الرش المنتظم وقلة الكثافة الموحّدة وزيادة التكاليف، ناهيك عن الأضرار الصحّية المنضوية خلف عملية التسميد والتبذير اليدوية.
المخترع الإيراني يؤكد أن ما يرمي إليه من إختراعه هذا هو تصميم جهاز خفيف ومحمول لرش الأسمدة والبذور والتسميد من أجل توفير استهلاك البذور والأسمدة، وانتظام العمليات بنفس الكثافة في كامل الأرض الزراعية، وراحة المستخدم في شروط التصميم المريح وتقليل وقت التشغيل.
وأوضح: في الحقول والحدائق الصغيرة، يتم استخدام البذور والأسمدة من قبل الناس على الأرض، وبهذا يتم قضاء الكثير من الوقت في عمليات التسميد والتبذير، عملية مُنهكة جدا للقائمين عليها، كما أن كفاءتها منخفضة جدا. والفاعلية والدقة التي تعتبر منخفضة جدا ستنعكس سلباً على الأداء الاقتصادي، لهذا، تم النظر في استخدام جهاز يمكنه حل المشكلات المتعلقة بهذه المنطقة إلى الحد الذي يتم فيه منع الاتصال اليدوي المباشر مع الأسمدة الكيماوية.