الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

إلى قيس سعيد، حول فلسطين…بقلم صلاح الداودي

إذا أردت أن تشاهد علم فلسطين إلى جانب علم تونس فالأمر بسيط ولا يحتاج أمنية. كان يمكن أن يكون إلى جانب العلم التونسي في مقر حملتك.

والأمر ممكن الان أيضا فيمكنك:

1- ان تبعث مثل الجزائر مؤسسة في غزة باسم تونس تقرها الرئاسة أو تساعد على إطلاق عملها الخيري أو الاهلي أو التعليمي أو الصحي أو أي شيء آخر بعد دعمها بتمويل اولي واحد أو دائم للانبعاث وبإمكانك ان تساعد على انشاء حساب ينفذ منه التونسيون إلى دعم أهلنا هناك…

2- بإمكانك ان تبعث مؤسسة هنا في تونس يستفيد منها الاخوة الفلسطينيون وان تضاعف دعمهم في الجامعات وغيرها…

3- بإمكانك أيضا ان تزور سوريا، فهناك ستجد العلم السوري والفلسطيني جنبا إلى جنب في قلب دمشق وشوارعها ومؤسساتها…

4- بإمكانك أيضا ان تنقل النموذج إلى شوراع تونس وإلى مدينة مثل حمام الشط…

واذا أردت ارفعه أمام قصر قرطاج أو حتى على مكتبك داخل قصر قرطاج أو حتى في بيتك فهذا عمل رمزي نبيل تتعلم منه الأجيال…

5- بإمكانك ان تبادر بإجراء مادي ملموس لقطع دابر التطبيع مع العدو والتعامل مع الصهاينة على أرض تونس وخارجها بالنسبة إلى التونسيين بأن تسعى مثلا إلى إقرار بند جديد في المجلة الجزائية التونسية يعاقب المطبعين كخونة للوطن والشعب والأمة…

6- بإمكانك ان تفعل مثل سوريا بأن تخصص مثلا ممرا خاصا في المطارات للأخوة العرب والفلسطينيين وممرا للتونسيين وممرا للاجانب أو حتى تدمجهم مع التونسيين…

7- بإمكانك على الفور (بعد أيام) عن طريق مجلس الأمن القومي، ان تصدر شيئا يمنع التعامل مع الصهاينة إلى حين التصريح بإجراء آخر…

8- بإمكانك أيضا وبشكل رمزي ان تكون أول رئيس عربي ينظم بصفة شرفية إلى الحملة العالمية لمقاطعة العدو…

9- بإمكانك ان تعين فريقا دائما من الخبراء القانونيين والمحامين والحقوقيين بشكل عام لدعم قضايا فلسطين بشكل مستمر في كل المنظمات الدولية…

10- بإمكانك ان تدعو كل الفصائل الفلسطينية والسلطة لحوار في تونس يساعد على التقليل من آثار الانقسام والاقتراب من الوحدة ما أمكن وان تساعد على تكثيف وتعميم الاهتمام العربي والإسلامي وفي دول الجوار والعالم بقضيتنا وقضية العالم المركزية…

والمبادرات بعدد الحصى ولا تنتهي…

والحديث يطول…

 

شاهد أيضاً

لا خيار … سوى كسر ظهر “الفساد والمفسدين” !!.. بقلم الناشط السياسي محمد البراهمي

  لا يوجد بلد يكاد يخلو من الفساد السياسي أو الفساد في مؤسساته، إلا أن …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024