أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، على “ان تونس في حاجة اليوم إلى حكومة كفاءات تعمل على الحفاظ على استمرارية الدولة عبر تفعيل الاتفاقيات المبرمة من طرف الحكومات السابقة والانتصار لانتظارات الشعب التونسي بخصوص المسائل الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التشغيلية الحارقة وذلك بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة ومنطق الانتقام”، وفق تقديره.
وأوضح في تصريح إعلامي خلال إشرافه، الأحد، على تجمع عمالي ونقابي أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس “ان حملة التشويه الممنهجة على المنظمة الشغيلة، التي شرعت في شنها بعض الأطراف السياسية قبل الانتخابات عبر بعض المنابر الإعلامية، تعد استهدافا للشعب التونسي والتفافا على نضالاته واستحقاقاته ووأد الحلم الوطني المتمثل في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وأردف قوله “ان الاتحاد العام التونسي للشغل كان ولا يزال قلعة نضال وطني مستقلة وقوة تعديل في علاقة بالمقاربة الوطنية والاجتماعية شاء من شاء وابى من أبى”.
من جانبه اعتبر كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، الهادي بن جمعة، ان “انتفاضة وتحرك عمال ونقابيي جهة صفاقس اليوم، هو رسالة واضحة لأعداء المنظمة الشغيلة والمتربصين بها الذين يحاولون إرباك الرأي العام والهائه على مشاغله الحقيقية، مفادها أن الاتحاد العام التونسي للشغل جبل على الوطنية وحب الوطن وسيظل شامخا في وجه الازمات التي تعترضه والتشويهات التي تطاله” مشيرا إلى أن أعداء المنظمة الشغيلة هم في الواقع أعداء للشعب التونسي.