ونقلا عن موقع الشارع المغاربي اكدت مصادر من الحركة ان حالة غضب تسود الحركة بسبب ” التركيبة المنتظرة للحكومة ” والتي تقول المصادر ان الفخفاخ لم يحترم فيها الوزن البرلماني لكل حزب معني بالمشاركة. وتقول المصادر ان النقطة التي أفاضت الكاس هو التعليل الذي قدمة الفخفاخ لتحييد وزارة تكنولوجيات الاتصال وأبعاد أنور معروف منها .
ويبدو ان الفخفاخ اعلم النهضة بان للوزارة المذكورة ” معطيات مرفوض ان تكون متاحة لأي حزب” تعليل يقول المصدر انه اغضب الحركة التي اعتبرته ” انحرافا خطيرا من الفخفاخ في التعاطي مع الحركة وحتى اتهام لها بتوظيف اجهزة الدولة وتبني مواقف نقابات وخاصة خضوعا لطلبات التيار وحركة الشعب ” وتتمسك النهضة بإدخال تحويرات وصفتها المصادر بالجذرية على التركيبة الحكومية وبتشريك حزب قلب تونس ، وسيوضع خلال مجلس الشورى عدد من السيناريوهات أهمها التصويت للحكومة دون مشاركة فيها.