حذّر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء الماضي، من “عواقب وخيمة على الأوضاع السياسية والاجتماعية بالبلدان العربية من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد”، مشيرا إلى أن ربع سكان الدول العربية تقريبا قد ينحدرون إلى تحت مستوى خط الفقر.
الأمين العام للأمم المتحدة أكد أن التوقعات الاقتصادية في المنطقة العربية وصلت إلى أدنى مستوياتها في 50 عاماً، ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الإقليمي بأكثر من 5% حيث ستواجه بعض البلدان انكماشاً يتكون من رقمين (يقصد أكثر من 10%)”.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة سجلها الأمين العام بمناسبة إصداره “موجز سياسات خاص بتداعيات فيروس كورونا على البلدان العربية”، إن الجائحة الحالية “كشفت هشاشة الاقتصادات والمجتمعات العربية والصعوبات في استجابة بلدان المنطقة للفيروس”.
أردف قائلاً: “مع سقوط الملايين لأسفل السلم الاقتصادي، سيعيش ربع السكان العرب بالكامل في فقر، وذلك وسط منطقة مليئة بالتوترات وعدم المساواة، مما سيكون له عواقب وخيمة على الاستقرار السياسي والاجتماعي”.
وأوضح غوتيريش أن “بعض المجتمعات تضررت بشكل خاص، بمن في ذلك النساء والمهاجرون، الذين يمثلون 40.