“يحق للذين يقاتلون أن يأملوا في النصر”.
يبارك التيار الشعبي الانتصار الكبير لشعبنا الأبي في كل فلسطين المحتلة ومقاومته البطلة التي أخضعت كيان العدو الصهيوني في معركة سيف القدس البطولية المباركة، كما يحيي كل الشعوب الحرة التي خرجت في كل عواصم العالم دعما لصمود شعبنا ومقاومته
وبهذه المناسبة يهم التيار الشعبي أن يعبر عما يلي:
1- ان صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة اجهض جانبا من مشروع العدو وعطل أهدافه المباشرة وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشريف وحي الشيخ جراح الذي صمد وقاوم وانتصر وأفشل التهجير والاستيطان والتهويد واعتبار ذلك مكسبا استراتيجيا للمقاومة وهزيمة للعدو ستكون له انعكاسات بعدية غاية في الأهمية وغير مسبوقة
2- تثمينه لخط الانتصار الاستراتيجي المفتوح وفاتحة التحرير الكبير الآتي لشعبنا في فلسطين ولأمتنا العربية والإنسانية الحرة، خاصة أن هذه المعركة قد حققت وحدة الشعب والأرض والمقدسات والسلاح وعززت الثقة بخيار المقاومة الكفيل بالتحرير وإسقاط التطبيع واستنزاف العدو ونسف صورة الجيش الذي لا يقهر
3- دعوته كل فصائل المقاومة إلى البناء على الوحدة التي تحققت أثناء معركة سيف القدس وإنهاء أي شكل من أشكال الانقسام وأسبابه وبناء جبهة التحرير الوطني الفلسطيني من جديد على خلفية ثوابت التحرير لمواصلة التقدم في طريق المقاومة وإزالة العدو من الوجود
4- دعوته الشعب التونسي وكل القوى التقدمية العربية للاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني وإدامة الزخم الشعبي الذي تشكل أثناء ملحمة سيف القدس وتأثيرها على وعي الجماهير التي أدركت بحسّها الوطني والتاريخي الترابط بين الأزمات الداخلية سياسية واقتصادية واجتماعية والإرهاب والتفتيت الطائفي والديني والإثني وبين العدوان الصهيوني الامبريالي وعملائه الذين مكنهم الاستعمار من حكم الأقطار العربية ليفرضوا على شعبنا الهزيمة والاستسلام والفقر والتبعية والتطبيع
5- تجديده التأكيد على ضرورة سن قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني والتسريع في جمع التبرعات ويقترح إرساء مؤسسة وطنية قارة لدعم فلسطين والمساهمة في جهود التحرير،الى جانب تمسكه بالدعوة لاحتضان تونس مؤتمرا عالميا لنصرة فلسطين تحضره كل الدول والقوى الداعمة للحق الفلسطيني.
المجد للشهداء والنصر للمقاومة
الامين العام للتيار الشعبي
محمد زهير حمدي