أفادت شركة نفطال الجزائرية بولاية قسنطينة (شرق الجزائر)، أمس الأحد، خلال معاينتها لبئر ارتوازي بمنطقة أولاد رحمون، قام بحفره مستثمر فلاحي، أن الغازات والمادة السوداء التي خرجت من البئر تقترب من النفط نظرا لكثافتها.
وأكد يوسف بوزيد مدير المؤسسة بقسنطينة، أنه تم ايفاد لجنة خبراء مختصين رفقة السلطات العمومية والأمنية والبيئية لحماية المنطقة، حسب ما تنص عليه القوانين، في انتظار صدور نتائج التحاليل لمعرفة حقيقة السوائل والغازات الصادرة من البئر الذي لا يفوق عمقه 100 متر.
وأوضح أرزقي بوطريق مدير البيئة بالولاية، أن المواد المكتشفة لا تحتوي على أي ملوثات أو عناصر ضارة بالمحيط، وأن مصالح الولاية قامت بشفط الطبقات التي تم العثور عليها من المواد القابلة للاشتعال أثناء حفر البئر.