قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الايرانية اللواء حسين سلامي، الاثنين، ان الأعداء يعانون من الهشاشة ويحاولون عبر حربهم النفسية وأبواقهم الإعلامية جعل أنفسهم دوما خطيرين ومخيفين.
وذكر اللواء سلامي خلال استقباله وزير الأمن محمود علوي ومساعديه، أننا “نخوض اليوم حربا استخباراتية مع الأعداء، معتبرا هذه الحرب بأنها متواصلة بشكل جاد على مدار الساعة”، لافتا إلى ان “وزارة الأمن وجهاز استخبارات الحرس الثوري هما عينا الثورة والجمهورية الإسلامية الساهرتان على امن ومصالح الشعب والبلاد”.
وأشار إلى التطورات الإقليمية وظروف وأوضاع ساحة الحرب والمواجهة مع أعداء الثورة والشعب الإيراني اليوم”، مؤكدا ضرورة التحلي باليقظة والوعي العميق ازاء التعقيدات بمختلف مستواياتها واشكالها”.
وتابع انه “في هذه الحرب الحساسة والمصيرية يتعين علينا ان نعرف الطاقة الفكرية والذهنية والادراكية للعدو”، مشيرا إلى ان “الأعداء يعانون من الهشاشة ويحاولون عبر حربهم النفسية وأبواقهم الاعلامية جعل انفسهم دوما خطيرين ومخيفين”.
الى ذلك، ازيح الستار، الاثنين عن عدد من المنجزات الجديدة للجيش الايراني بحضور مساعد الشؤون التنسيقية للجيش وقائد القوة البرية.
ومن المنجزات التي ازيح الستار عنها؛ منظومة التوجيه الليزري القادرة على توجيه الصواريخ الليزرية بمدى 5.5 كم وبامكانية تحرك عالية.
ويمكن نصب هذه المنظومة على عربات منجزرة كالدبابات والطائرات المسيرة والمروحيات.
والمنجز الثاني الذي ازيح الستار عنه عبارة عن منظومة ناظور بعيد المدى لرصد المسافات البعيدة جدا خاصة في النقاط الحدودية، وبامكانها تكبير صورة شخص على بعد 15 كم وسيارة على بعد 20 كم بمقدار 150 ضعفا بوضوح عال.
وتوفر هذه المنظومة للقوات العسكرية امكانية الكشف عن العدو من مسافات بعيدة.
والمنجز الثالث هو منظومة بصرية لمدفع عيار 23 ملم، تتضمن ناظورا رقميا بقدرة تكبير 30 ضعفا.
وكانت قدرة التعقب والاطلاق لهذا المدفع 2 كم ومع نصب المنظومة الجديدة ستصل المسافة الى 4 كم.