يشارك الجيش الوطني التونسي في مناورات “الأسد الإفريقي” الذي تنظمه الولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي المغربية، في منطقة المحبس إلى جانب أراض مغربية أخرى. وتأتي مشاركة الجيش التونسي في إطار الاتفاقية التي تنظم مناورات الأسد الإفريقية، والتي تحرص من خلالها الولايات المتحدة على دعوة الجيوش الصديقة، ومن أهمها التونسي نظرا لعضويته كـ”ملاحظ’ بحلف ‘الناتو”.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا قد نشرت لائحة بجيوش الدول المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي”، ومن بينها الجيش التونسي، الذي سيشارك إلى جانب 8 آلاف جندي من 18 دولة عبر العالم.
يذكر أن هناك “برود دبلوماسي” بين الرباط وتونس، حيث أن سفارتا البلدين بقيت دون تمثيل إلى حدود الساعة، بعد “الهجوم السياسي” المغربي على تونس إثر استقبال الرئيس قيس سعيد، زعيم جبهة “البوليساريو” والذي اعتبرته المغرب استفزازا لها وقامت حينها باستدعاء سفيرها من تونس، اضافة الى اتهام المغرب لتونس بالاصطفاف خلف الجزائر والتقارب معها، وهو ما اعتبرته تونس تدخلا في شؤونها الداخلية ومسا من خياراتها السيادية.