الإسلام عظيم ومتحرك مع الازمان والعصور وله من القابلية على امتصاص الأزمات ألتي تواجهه وتواجهنا كمسلمين أين ما حللنا وفي اي بقاع من الأرض لأنه – الإسلام- لا يختص بشريعة أحد ، لأنه شريعة الإنسان الباحث عن الارتقاء بأخلاقه وكرامته.
الإسلام ليس طقوسا جامدة او يحشر في زاوية معينة ويبقى هكذا بعيدا عن تكوين الوعي، هكذا أدبنا وعلمنا رسول الله ص .
محمد وآل محمد فلسفة إلهية متكاملة ليحيا الإنسان حرا عالما عابدا لله غير مستبعد من قبل المال والتجارة .
قدمت إلينا هذه الفلسفة بشخصية محمد ص بآيات قرآنية توضح لنا سنن الكون وتعاليم نبوية تقوم بها طريق الإنسان .
ونظام رفض فيه الباطل ونصر فيه الحق والعدل عند سيرة أهل البيت ع وكانوا مركز النقطة في قلب الهدف .
فمن يكون الآخر أين من كان ولا سيما سيرة الرئيس الفرنسي ماكرون الفاسقة وحياته الفاسدة، ليتجاوز على هذه المقامات الرفيعة.
* رئيس مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية العربية الاوربية في باريس