استهانت بأبناء تونس وبعُمّالها لستم وصايا على هذا الشعب.. والمسيرة النضالية مستمرّة والمعركة متواصلة إلى حين تحقيق أهدافنا.. لم تقدّموا شيئا للتوانسة وفشلتم فشلا ذريعا على كل المستويات”.
وأضاف الطبوبي “سندافع عن تونس ومناعتها واستقلالية القرار الوطني.. ولن نجادل ولا نساوم في مكاسب هذا الشعب”.
وتابع وسط هتافات منادية برحيل الحكومة: “قدّموا لنا أرقاما لم يتمكّنوا منها وفيها غباء سياسي.. في بالهم جايين يلعبوا في لعبة مع الاتحاد وحاولوا إلى غاية اللحظات الأخيرة إيهام الرأي العام بأنّنا رفضنا التفاوض.. ما ثمّة حد يقدر علينا.. باعوا تونس وبلادنا ليست للبيع.. بدأوا بشيطة الاتحاد وبإصدار تسخير.. أقول لهم التسخير متاعكم بلّوه وأشربوا ماه.. اختركم المعركة مع الاتحاد ونحن لها.. سنتحدى كل الصعاب وندثر كل المؤامرات الدنيئة.. ثابتون على مبادئنا وخياراتنا التي تهدف لبناء دولة ديمقراطية.. ولن نخذل أبناء شعبنا لأن هذه المنظمة دأبت على الدفاع عن الشعب وسيبقى صوتها مدوّيا أمام الخيارات الفاشلة لهؤلاء الحُكّام الجدد.. كما ستظلّ صخرة تنكسر عليها كل المؤامرات الدّنيئة”، مذكّرا بأنّه سبق للاتحاد أن حذّر الشعب في عدّة مناسبات من “الحكّام الجدد”.
كلام أمين عام المنظمة الشغيلة سانده الحاضرون هاتفين “الشعب معاك يا طبّوبي”.