بقلم: صلاح الداودي |
– إن ما يناسب الاستعمار يناسب وكلاء الاستعمار وما يحرر الشعب لا يتحقق إلا بقوة الشعب.
– إن تحرر الوطن طريق لتحرر الأمة وتحرير الأمة تحرير للوطن بمعناه القطري ومعناه القومي ومعناه الإنساني.
– إنه التحرر بالقيم التي توحد وتحرر لا بحرب الوعي ولا بالحرب على الوعي الوطني والمقاوم وبالحرب الثقافية الناعمة.
– قيم الاستعمار، نتحرر منها، لا نتحرر بها.
– حرية الشعب طريق وحدة الأمة وتقدم الإنسانية نحو النصر ووحدة الأمة حرية للشعب في كل قطر وعلى المستوى القومي والانساني.
– إن التحرر والحرية فك ارتباط بمنظومة الاستعمار والتبعية وما يتم اخضاعه تحتها من كل المنظمومات، من الأمني إلى الثقافي. غير ذلك مزيد من الاستعمار والتبعية.
– لن يتحرر بلدنا من الانقلاب على المسار الثوري إلا بمزيد تصعيد المسار الثوري. فلا تحرر من الاستعمار بالمزيد من تغلغل المنظمومات الفرعية للاستعمار وثقافة الاستعمار.
– يتحتم على الذين يؤمنون بضرورة تعبئة الجماهير على قاعدة المطالب الوطنية الشعبية والاجتماعية العامة والمجمع عليها أن ينزلوا بكثافة وأن يبذلوا جهدهم من أجل التصحيح.
– لا تصحيح دون عناوين غالبية الشعب الأساسية ودون مشاركة بعض الفئات الشعبية والاجتماعية المتضررة مباشرة وأكثر من غيرها.
– لا تصحيح دون قيام مناضلي الجهات.
– الحقوق الإنسانية الأساسية لشعبنا، من حق الحياة بمعناها الشامل إلى سائر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية هي التي تسقط المنظومة.
– الحريات العامة هي التي تحرر جميع الحريات وتحرر الجميع.
– الاستحقاقات الوطنية الكبرى هي التي تغير النظام.
– الخيار الوطني المقاوم على قاعدة الثقافة الوطنية المقاومة هو البديل.
العزة للشهداء
الثورة والسيادة والسلطة للشعب
والنصر للوطن