أصدر ما يسمى “المرصد الليبي للدفاع عن الحقوق والحريات” بيانا حول الصحفيان التونسيان نذير القطاري وسفيان الشورابي المختفيان بالتراب الليبي منذ سنوات جاء فِيَھا :
(المرصد الليبي تابع عن قرب وقائع وملابسات ما يجري في الساحات السياسية والإعلامية بخصوص قضية إختفاء الصحفيان نذيرالقطاري, وسفيان الشورابي اللذان أرسلتهم قناة تلفزيونية في مهمة صحفية في ليبيا
ونعرب عن بالغ استغرابنا من إرسالهم لليبيا في 2014 و هي تمر بظروف صعبة أمنياً وتم خطفهما ولايزال مصيرهما مجهول من حيث الحياة أوالموت لمدة ليست بالقصيرة تجاوزت 5 سنوات وذلك بالمنطقة الشرقية بليبيا .
عـليه نـطالب بـالأتي
• تواصل الحكومة التونسية مع جميع الجهات ذات الاختصاص الأمني والسياسي في ليبيا لتبيين مصيرهما .
• أن تقدم الحكومة التونسية مبرراً واضحاً لأولياء أمور الصحفيان والشعب التونسي لعدم متابعتها للقضية فيما سبق .
• أن توضح القناة نوع المهمة التي تم تكليف الصحفيان بها داخل ليبيا .
• أن يتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ويكون من ضمنها المرصد الليبي ويتم تكليفها رسمياً من سيادة الرئيس قيس سعيد لبدء البحث على الصحفيين و معرفة مصيرهم
• نطالب ان تكون النائبة الأستاذة عبير موسى رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر على رأس لجنة رقابية لمراقبة تنفيذ بنود البيان .
المرصد الليبي للدفاع عن الحقوق والحريات )
وكالات