فنّد الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس الصادق جبنون التهم التي وردت في تقرير دائرة المحاسبات حول استغلال رئيس حزبه تمويلات أجنبية في حملته الانتخابية الرئاسية، مؤكدا أن حزبه غير معني بذلك بحسب تعبيره.
وفي مداخلة له صباح اليوم في إذاعة ديوان أف أم، أشار جبنون الى أن رئيس الحزب نبيل القروي لم يتعاقد مع أي شركة ” استشهار” أو “لوبيينغ” في الخارج خلال حملته الانتخابية الرئاسية، مبينا بانه كان في السجن في وذلك الوقت.
وفي سؤاله حول التحويل المالي الذي اشار اليه تقرير محكمة المحاسبات الذي قامت به زوجة نبيل القروي من حسابها لفائدة هذه الشركة، قال جبنون إن سلوى السماري تقطن بالخارج و لا تخضع لمجلة الصرف التونسية وبالتالي فمن حقها صرف مالها كما تشاء بحسب قوله.
وأكد محدثنا أن زوجة رئيس الحزب هي شخصية مستقلة عن كافة أطر الحزب، مرجحا أن تكون تعاقدت مع شركة محاماة وليس شركة لوبيينغ على حد قوله.
وأضاف جبنون أن حزبه مستعد للتعاون مع دائرة المحاسبات وتقديم كل المؤيدات التي تثبت مصادر تمويلات الحزب خلال الحملات الانتخابية لسنة 2019 وجدول نفقاتها بحسب تعبيره.
وبين الصادق جبنون أن رئيس دائرة المحسابات أكد أن ما ورد في التقرير يدخل في اطار الشبهات ولم يصدر أي حكم بات بشأنها، داعيا الى عدم اصدار محاكمات رأي قبل صدور أحكام قضائية بحسب قوله.
وتابع “المسألة الآن لدى القضاء ونحن واثقون في المؤيدات التي سنقدمها.”
يشار الى أن التقرير الأخير لدائرة المحاسبات، كشف أن المرشح للرئاسة عن حزب قلب تونس نبيل القروي تعاقد مع شركة ضغط أجنبية بقيمة حوالي 2.85 م د، تم تحويل جزء من قيمة العقد من حساب بنكي غير مصرّح به.
ديوان اف ام