حنان العبيدي|
نشر موقع “الجريدة ” ان مديرة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية بتونس، بدرة قعلول، قالت إن المركز كانت لديه معلومات عن العملية الإرهابية، التي وقعت أمس بمنطقة عين سلطان من ولاية “جندوبة” – وأودت بحياة 6 من عناصر الحرس الوطني- وتم إرسالها للجهات الأمنية، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية طمأنتهم بأنهم يتخذون كافة الإجراءات والتدابير اللازمة.
وأضافت قعلول، في تصريحات تلفزيونية، أن الوضع الرهيب الذي أُقحمت فيه المؤسسة الأمنية والعسكرية التونسية في حسابات سياسية ضيقة هي التي أتاحت الفرصة لتلك العناصر الإرهابية لتنفيذ تلك الاجراءات، مشيرة إلى أن وزير الداخلية بالإنابة وآمر الحرس ذهبوا إلى المستشفى لزيارة المصابين إلا أنه تم طردهم لأن وزير الداخلية بالإنابة هو من قام بإقصاء كل الكفاءات التي نجحت خلال العام الماضي في مكافحة الإرهاب، مؤكدة أنه اتخذ تلك الخطوات لإفساح المجال لأبناء زعيم حزب “النهضة”، راشد الغنوشي، وعناصر حزب للقيام بتلك العملية.
وأوضحت قعلول، أنه تم اختراق كتيبة “عقبة بن نافع” التابعة بـ”القاعدة”، التي قامت بتنفيذ الهجوم الإرهابي، وأنها حصلت على معلومة بناء على تسجيل صوتي يؤكد تحضيرهم لعملية إرهابية على إثر إقصاء القيادات الأمنية، خاصة المدير العام لمكافحة الإرهاب بالحرس الوطني، متابعة أنه تم إرسال ذلك التسجيل بشكل سريع إلى المسئولين إلا أنه لم يتم اتخاذ إجراءات مناسبة.