وفي كلمة له أمام مجلس الأمن سأل الجعفري عمّا إذا كان المطلوب من سورية بأن تسترعي انتباه صنّاع الحروب في المجلس بممارسة حقّ الدفاع عن النفس “بردٍ مماثل على مطار تل أبيب”.
ورأى الجعفري أن هذه الهجمات والاعتداءات ما كانت تتم لولا إخفاق مجلس الأمن ولولا الدعم الأميركي غير المحدود بعيداً عن أي مساءلة حتى وإن كانت شكلية.
الجعفري أشار إلى أن دعم “إسرائيل” للتنظيمات الإرهابية لم يدنه مجلس الأمن بحماية الدول الغربية الثلاث وشهادة الزور”، مشدداً على أن هذا الأمر “لن يمنع سورية من استعادة الجولان السوري المحتل الذي لا يخضع للتنازل ولن يسقط بالتقادم وبكل الوسائل المشروعة”.
وكانت وزارة الخارجية السورية طالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الصهيونية.
وقالت الخارجية إن “استمرار “إسرائيل” في نهجها العدواني ضد سورية ما كان ليتم لولا الدعم الأميركي غير المحدود”، موضحة أن “العدوان الإسرائيلي يأتي في إطار المحاولات المستمرة لإطالة أمد الحرب الإرهابية في سورية”.
من جانبها، ناشدت الأمم المتحدة سورية والكيان الصهيوني ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتوقف عن التصعيد.
وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدّت الأحد الماضي لعدوان صهيوني على المنطقة الجنوبية وأسقطت معظم صواريخه، في حين أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخين فوق الجولان المحتل.