تمكّن الأسير المجاهد ماهر الأخرس من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين، من احراز نصر جديد في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري بعد رحلة صمود وتحدٍ للسجان الصهيوني، كان سلاحه خلالها الإيمان بالله ، والإصرار على انتزاع قرار بحريته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح مكتوب مساء الجمعة، أن الأسير الأخرس بعد 103 أيام من معركة الكرامة والصمود واصل خلالها المجاهد البطل ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام بعزيمة وبسالة متحديا جبروت السجانين وإرهابهم، أنهى المجاهد البطل إضرابه اليوم، ليسجل إنجازا يضاف إلى إنجازات الحركة الأسيرة، وذلك على الرغم من شدة المعاناة التي كابدها فترة إضرابه عن الطعام.
وأشادت الحركة بهذا الانجاز للأسير الأخرس، مباركة له الانتصار على السجان، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب الأسرى حتى ينالوا حريتهم بإذن الله.