أشارت أنباء متواترة إلى أنّ رئاسة الجمهورية تعمل على بعث منطقة سقوية تُقدّر مساحتها مبدئيا بـ 60 هكتارا وبكلفة تناهز المليون و500 ألف دينار.
وحسب المصادر ذاتها، فإنّ هذا المشروع هو استجابة لتطلعات أهالي دوار البلاهدية من عمادة السبالة بمنطقة سيدي بوزيد الذي شهد السنة الفارطة وفاة 12 عاملة فلاحية وتضرر عاملات أخريات إثر حادث مرور أليم.
وقد كلّف رئيس الجمهورية قيس سعيّد فريقا من مستشاريه بزيارة المنطقة أفريل المنقضي بمناسبة مرور سنة على الحادثة الأليمة، حيث استمع فريق المستشارين الرئاسيين لمشاغل سكان المنطقة الذين عبروا عن رغبتهم في مدهم بالماء لاستصلاح أراضيهم خاصة أنّ أغلب الأهالي يمتلكون أراض بقيت بورا لغياب شبكة مائية تمكنهم من الزراعة.
وأكدت مصادر مطلعة لموزاييك أن فريق المستشارين تعهد لأهالي البلاهدية بالعمل على إحداث منطقة سقوية بمساحة 60 هكتارا عبر حفر بئر ارتوازية بالتنسيق مع والي سيدي بوزيد ووزير الاستثمار والتعاون الدولي لتوفير الاعتمادات.
وعلمت موزاييك من المصادر ذاته أن مشروع المنطقة السقوية من المنتظر أن تنطلق إجراءات عروضه الفنية والمالية يوم 23 جوان 2020 بمركز الولاية، ليفتح باب الأمل أمام تغيير عميق وتحسين ظروف العيش الاقتصادية والاجتماعية لأهالي منطقة السبالة.