التقى قائد القوات الامريكية في الشرق الأوسط مع ولي العهد السعودي محمد بن سليمان، ودار اللقاء حول الخسائر الفادحة التي تتكبدها القوات السعودية والمرتزقة التي استأجرهم لتنفيذ العدوان البربري على الشعب اليمني، حيث دعا بن سلمان الجنرال الأمريكي لتكثيف الدعم والاسناد لهذه القوات التي باتت تترنح تحت ضربات الجيش واللجان في الساحة اليمنية.
وقال مراقبون أن السعودية والدول الخليجية تستمد شرعيتها من واشنطن، وأن بقاء القوات الامريكية على اراضي هذه الدول وحولها هو بقاء للزعماء الخليجيين وأنظمتهم، من هنا، نجد أن هؤلاء الحكام لا يستطيعون رفض أية أوامر تصدر اليهم من الولايات المتحدة، وهم أعجز من أن يقفوا في وجه أي قرار تتخذ القيادات الامريكية بغض النظر عن الأسباب والأهداف حتى لو لم تكن لمصلحتهم.
وعند الحديث عن وجود القوات الامريكية في منطقة الشرق الأوسط، لا بد من الحديث عن القيادة المركزية الامريكية، التي زار جنرالها السعودية مؤخرا، ويمتد نطاق مسؤوليات هذه القيادة من وسط آسيا نزولا الى الجزيرة العربية والخليج والشام وصولا الى مصر وتندرج في أعمالها ادارة أعمال الاسطول الخامس المنتشر في الخليج وبحر العرب والبحر الاحمر وكذلك بعض أعمال الاسطول السادس في البحر المتوسط.
