عبّرت حركة الشعب اليوم الاثنين 1 جوان 2020 ” عن “رفضها اي شكل من أشكال التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا”محذّرة “من مجرد التفكير في اتخاذ الأراضي التونسية منصة لعبور أو استقرار القوات العسكرية التي تنوي التدخل في ليبيا”.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” رفضها المطلق أي “تواجد عسكري اجنبي في تونس بأي ذريعة كانت خاصة أمام تواتر الأخبار عن اعتزام قوات أفريكوم الأمريكية إقامة قواعد لها في تونس بدعوى إحداث توازن مع الوجود العسكري الروسي على الأرض الليبية “معتبرة ان ذلك عدوان بكل ما في الكلمة من معنى لا على القطر الليبي الشقيق فقط بل على الشعب التونسي نفسه”.
وحذّرت كل “الأطراف السياسية التونسية التي أعلنت انحيازها لأحد أطراف النزاع في ليبيا وقبولها التدخل العسكري الأجنبي على الأرض الليبية وما قد يقتضي ذلك من إسناد لوجستي من الأراضي التونسية” معتبرة أن “الأمر أصبح يمس استقلال تونس وسيادتها على أرضها ويجعلها طرفا في العدوان على الأشقاء أو معبرا له”.
ودعت كل القوى الوطنية إلى” التجند بالصرامة اللازمة للدفاع عن سيادة تونس واستقلال قرارها الوطني في مواجهة كل مخططات الناتو والولايات المتحدة وتركيا وروسيا وتوابعها لإعادة رسم خارطة المنطقة وفق ما تريد القوى الاستعمارية”.
وأكدت الحركة “تعويلها على رئيس الجمهورية للمسارعة باتخاذ الموقف السليم القاضي بحماية السيادة الوطنية للدولة التونسية على كامل أرضها ورفض اي شكل من اشكال الوجود العسكري الأجنبي في أي شبر من تونس”.
وذكّرت بموقفها المبدئي حول تطورات الاوضاع في ليبيا والمتمثل في” كون الحل لا يكون إلا سياسيا عبر جلوس كل أطراف النزاع إلى طاولة حوار وطني جامع برعاية دول الجوار الليبي دون غيرها لقطع الطريق أمام كل مخططات الاستعمار مهما كانت عناوينه”.