الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

“بيان شجب واستنكار استمرار العدوان الصهيوني ضد الجمهورية العربية السورية”

في مساء الثاني من سبتمبر 2020   أطلق طيران العدو الصهيوني رشقة صواريخ من اتجاه التنف باتجاه مطار التيفور وقد تصدت لها وسائط الدفاع الجوي للجيش العربي السوري وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات.

 

ان الجمهورية العربية السورية تتعرض لعدوان عسكري مجددا من الكيان الصهيوني وتتصدي للقصف الصاروخي المتكرر المتواصل وسط عار الصمت العربي والدولي وغياب للتضامن العربي المساند.

 

هذا الكيان السرطاني الاستعماري العنصري الموجود على ارض دولة فلسطين المحتلة يستمر في الشر واستخدام السلاح والقصف العسكري الصاروخي المتكرر وسط تفرج العالم على انتهاك القوانين والتشريعات الدولية وصمت النظام الرسمي العربي وتجاهله لمسئولياته نحو قطر عربي شقيق يتعرض للعدوان رغم وجود اتفاقية للدفاع العربي المشترك.

 

سوريا التي تعيش في ظل احتلال عسكري امريكي تركي بريطاني صهيوني متداخل بانتهاك لسيادتها بما يخالف كل الاعراف الدولية وكذلك تواجه سوريا الدولة والمجتمع والجيش منذ العام 2011 ضمن اكبر عملية تزوير اعلامي بتاريخ البشرية كلها تواجه الدولة السورية حرب اعتداءات عسكرية استخباراتية متصلة مع جماعات التكفير والاجرام الذين تم توظيفهم واستجلابهم من كل اوباش البشر من مختلف بلدان العالم بالإضافة الى من خانوا وطنهم وباعوا ضميرهم وتخلوا عن عروبتهم وتحولوا لجواسيس وسقط متاع بشري وخدم للأجانب ولحلف الناتو.

 

سوريا الدولة والمجتمع والجيش تتصدي بنجاح لهذا الاعتداء الصهيوني المتكرر ضد الجمهورية العربية السورية التي تتحرك كذلك من خلال باقي مواقع قوتها التنظيمية والسياسية والامنية وضمن نطاق تحالفاتها الدولية لأخراج المحتلين الأجانب من ارضها.

 

في ظل هذا التصدي الاسطوري للعدوان الصهيوني ومقاومة الاحتلال الاجنبي الخارجي نلاحظ مسألة عدم الالتزام الروسي بواجباتها القانونية وتوقيعها الرسمي وحلفها العسكري مع الجمهورية العربية السورية وهذا ايضا نحن نستنكره ونشجبه ونعيد الطلب من جمهورية روسيا الاتحادية عدم ممارسة المصلحية السياسية الذاتية الخاصة بها البعيدة عن اخلاقيات الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الموقعة.

 

روسيا تعيش تناقضا مصلحيا خاصا بها ضد الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران وتناقض للسياسات والاجندات بينهما بالواقع السوري فنحن حسب مراقبتنا للأحداث نرى انها هي من تسمح للصهاينة بمواصلة اعتداءاتهم ضد سوريا الدولة والمجتمع والجيش وعليها تحمل مسئوليتها القانونية تجاه سوريا والتوقف عن السماح للصهاينة بأستمرار القصف.

تحية للجيش العربي السوري وهو يقاوم العدوان وسلام على كل شهيد عربي سوري مقاوم ونرفع رايات الاحترام والتقدير لشعبنا العربي بالقطر السوري وهو يقول “لا” للاحتلال الامريكي والبريطاني والتركي الطوراني وخاصة عشائرنا وقبائلنا العربية الاصيلة بالموقف والتصدي وهذا ديدن كل عربي شريف.

عاشت سوريا قلعة العروبة الصامدة

عاشت الامة العربية

عاش الاسلام الصانع للعدالة

 

 

شاهد أيضاً

غزة،  الضفة،  وجنوب لبنان.. ثلاثة اثافي،  تقض مضجع الكيان الصهيو ني…بقلم ميلاد عمر المزوغي

حكومة نتنياهو وهروبا من المأزق الذي وضعت نفسها فيه بشان التعديلات القضائية التي الّبت العام …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024