قال تعالى (وَكَذَ ٰلِكَ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِیَتَسَاۤءَلُوا۟ بَیۡنَهُمۡۚ قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَبِثۡنَا یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۚ قَالُوا۟ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوۤا۟ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَـٰذِهِۦۤ إِلَى ٱلۡمَدِینَةِ فَلۡیَنظُرۡ أَیُّهَاۤ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡیَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡیَتَلَطَّفۡ وَلَا یُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا) الكهف 19
بعد أن أعلن أصحاب الكهف رضوان الله تعالى عليهم ترك الانحراف و الكفر الذي كان يسود مجتمعهم سلطة و شعبا كان لا بد من البقاء و الحفاظ على طهارة سلوكهم، جاءت الدعوة الى اختيار أزكى الطعام حتى لا يؤثر على باقي سلوكياتهم وتكاملهم .
وهذا يعكس ضرورة الاهتمام بالطعام الزكي النظيف الحلال الذي جاء بعمل محلل ومن مصدر حلال ولا يتعلق به اي حقوق لله او للآخرين .
وقد لا يتوفر الطعام الزكي فنذهب الى الطعام الأزكى، وهو أزكى ما يمكن الحصول عليه.
.