يعتقد المدعو محمد دحلان وزبانيته من الجواسيس والعملاء والمأجورين أنه يستطيع شراء أصوات الناخبين يوم الاقتراع، حيث بدأت المساعدات المالية والغذائية وحتى المطاعيم المرسلة إلى قطاع غزة لشراء الأصوات، في إطار الحملة الدعائية لما يسمى قائمة التيار الإصلاحي، هذا التيار لا يمثل أي مواطن فلسطيني يؤمن في التحرر الوطني ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري.
لا اعتقد وجود مواطن فلسطيني داخل فلسطين من النهر حتى البحر أو في دول الجوار أو المخيمات الفلسطينية أو في دول العالم لا يعرف من هو المدعو محمد دحلان، وكيف إستطاع جمع هذة الثروة المالية والتي تقدر 6 مليار دولار أمريكي هو ابن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ نعومة إظافرة،
هو اليد الأخرى للاحتلال الإسرائيلي في تصفية قيادات المقاومة الفلسطينية في داخل والخارج، حيث شكل في قطاع غزة ماسمي فرق الموت ، لقد شارك دحلان في تقديم قائمة من قيادات الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية تشمل قيادات وكوادر من كتائب شهداء الأقصى ومن سريا الجهاد الإسلامي ومن كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس إضافة إلى قيادات الصف الأول لحركة حماس كل هولاء تم تصفيتهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتعاون وتنسيق مع أجهزة الأمن المرتبطة مع العميل محمد دحلان وزبانيته من الجواسيس.
وقد أعلن عن ذلك كيف أن أحد قيادات المقاومة تمكن من النجاة خلال عملية إغتيال من خلال القصف الجوي لمنزله، وبعد سقوط قطاع غزة بيد حماس وخروج جماعة دحلان أصبح مهمة عملاء وجواسيس الدحلان تقديم المعلومات الأمنية للعديد من الأنظمة إضافة إلى المشاركة في الاحتجاجات الشعبية وتقديم الدعم المالي والإعلامي إضافة إلى صفقات الأسلحة..وعمليات الاغتيالات للعديد من الشخصيات السياسية الفلسطينية والعربية وتقديم خدمات للأجهزة الأمنية في العديد من دول العالم.
نتذكر كيف تمت عملية إغتيال الشهيد محمود عبد الرؤوف المبحوح أحد قياديي كتائب عز الدين القسام في أحد فنادق موفنبيك دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. بتاريخ 19يناير 2010 وتم التعاون المشترك بين محمد دحلان والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إغتيال المهندس فادي البطش الذي “تميز بتفوقه وإبداعه العلمي” وكان البطش “خبيراً في الهندسة الكهربائية وصناعة الصواريخ ” حيث تم إغتياله صباح يوم السبت 21نيسان /2018) حيث أطلق رجلان كانا يستقلان دراجة نارية عشرة أعيرة نارية عليه.
وقد إستطاع محمد دحلان الدخول في مكتب الشهيد القائد ابوجهاد خليل الوزير مسؤول القطاع الغربي في حركة فتح وقائد الانتفاضة الشعبية حيث كان يتنقل ابو جهاد ما بين العراق وتونس وكان دحلان قد عمل في مكتب العراق بعد أن تم ابعاده من قطاع غزة ولم يكون بعيداً عن تحركات الشهيد القائد ابو جهاد حيث تم إغتياله في منزله في العاصمة التونسية قبل يوم من مغادرة تونس متوجه الى العراق.
كما أن كافة المؤشرات تؤكد على ضلوع محمد الدحلان في المشاركة بتسميم الشهيد ياسر عرفات وهناك عشرات القرائن تشير إلى ذلك الأمر..وخاصة أن المقبور شارون رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي إعلن وطلب بشكل خاص من محمد دحلان التخلص من الرئيس الرمز ياسر عرفات.
إعتقد أن مخاطر الانتخابات الفلسطينية أن يصبح من هذة الشرائح المرتبطة في أجندات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي وأن يصبح هولاء الأقزام إعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني القادم من خلال شراء الأصوات وأن يكون ضمن هذة الشرائح من غرر فيهم وقبلوا أن يكونوا ضمن قائمة العميل محمد دحلان وزبانيته من الجواسيس والعملاء ومن ضعفاء النفوس.
لذلك على كل مواطن فلسطيني مؤمن في هويتة الوطنية وإنتمائه لشعبنا الفلسطيني الصامد الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى والمصابين وآلاف من الأسرى والمعتقلين والأسيرات من الفلسطينين في سجون الاحتلال الإسرائيلي العنصري أن يكون على وعي في مواجهة زمرة العملاء والجواسيس.
لا نريد أن تكرر ما سمي بروابط القرى التي صنعتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ولا أن تكرر ظاهرة جيش جنوب لبنان الذي تأسس على يد العميل الرائد الفار سعد حداد وعلى يد العميل اللواء إنطوان لحد..فلسطين لا تحتاج إلى المزيد من التحديات من جيش الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين يضاف إليه هذا القطيع من العملاء تحت ما يسمى قائمة التيار الإصلاحي ونذكر بما قال الخائن محمد دحلان إلى وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي شاؤول موفاز: “عرفات يعد أيامه الأخيرة دعونا ننهيه على طريقتنا ”
لذلك أخي المواطن وأختي المواطنة صوتكم إمانة ليس للبيع أو المقايضة الرخيصة.
وكما كان يردد الشهيد الرمز ياسر عرفات نحن شعب الجبارين الصابرين القابضون على الجمر
بعزيمتكم تنتصر إرادة شعبنا الفلسطيني.
Omranalkhateeb4@gmail.com